علّقت الحكومة الكندية، اليوم السبت، أعمال السفارة في كييف بأوكرانيا مؤقتًا، ونقلت العاملين فيها إلى مدينة لفيف، غربي أوكرانيا، نظرًا للتوترات على الحدود الروسية الأوكرانية.
وقالت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، في بيان: "بالنظر إلى التدهور المستمر للوضع الأمني الناجم عن حشد القوات الروسية على الحدود الأوكرانية، تم فتح مكتب مؤقت في مدينة لفيف وتعليق العمليات مؤقتًا في سفارتنا في كييف بأوكرانيا".
وأضافت الوزيرة: "سيستمر الوجود الدبلوماسي الكندي والمشاركة القوية في أوكرانيا. وسيستمر أيضًا تقديم الخدمات للمواطنين الكنديين من المكتب المؤقت. ومع ذلك، فإن قدرتنا على تقديم المساعدة القنصلية يمكن أن تصبح محدودة بشكل متزايد".
وتابعت: "كما هو الحال دائمًا، فإن أولويتنا في هذه المواقف هي ضمان سلامة وأمن جميع الكنديين على الأرض. يجب على الكنديين الاستمرار في تجنب السفر إلى أوكرانيا. ونحث الموجودين حاليًا في أوكرانيا على المغادرة الآن".
وأكدت الوزيرة أنه سيتم استئناف العمل في السفارة في كييف بمجرد أن يسمح الوضع الأمني بذلك، وضمان تقديم الخدمات بشكل مناسب وضمان أمن الموظفين.
من ناحية أخرى، أجرى رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، اليوم اتصالًا هاتفيًا بالرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي؛ لمناقشة المخاوف الأمنية في أوروبا الشرقية.
وناقش رئيس الوزراء والرئيس الأوكراني مخاوفهما المشتركة بشأن "استمرار تعزيز القوات العسكرية الروسية في أوكرانيا وحولها"، وفقا لبيًان صادر من مكتب رئيس الوزراء.
وأكد رئيس الوزراء الكندي مجددًا -بحسب البيان- دعم بلاده الثابت لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها، وشدد على أن "أي توغل عسكري آخر في أوكرانيا سيكون له عواقب وخيمة، بما في ذلك العقوبات المنسقة".
وبالإشارة إلى المناقشة التي جرت أمس مع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية والقادة الأوروبيين، أكد جستن ترودو على التنسيق الجاري بين شركاء أوكرانيا من أجل الوقوف موقفًَا موحدًا لدعم أوكرانيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة