"عشت 8 سنوات في جحيم برفقة زوجتي بسبب إصرارها على الإساءة لى، وعندما لجأت لشكواها قامت بتعنيفي والتعدي على بالضرب، وفضحي وسط الجيران، حتي قاطعت كل معارفي بسببها، وأصبحت لا أخرج من المنزل إلا للعمل بسبب الحرج الذي أصابني من تصرفاتها، وعندما قررت ملاحقتها بدعوى قضائية عقابا لها على إذلالي، شوهت سمعتي وانهالت على بقضايا الحبس والنفقات".
كلمات جاءت على لسان زوج بدعوى نشوز ضد زوجته أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة.
وتابع الزوج بدعواه بمحكمة الأسرة: "أطالب بإثبات خروج زوجتي عن طاعتي، بعد أن أجبرتني على ترك منزل الزوجية وحرماني من أطفالي، واضطررت للجوء لمحكمة الأسرة، بعد أن يئست من إصلاح أخلاق زوجتي، وذلك لأهرب من جحيم الحياة الزوجية برفقتها، بعد أن لاحقتني بالاتهامات الكيدية وحرضت أقاربها على إيذائي".
وأشار الزوج أن زوجته غير قادرة على رعاية أبنائه، وأنها تهمل في رعايتهم وتسببت بعدم مسئوليتها في تدهور مستواهم الدراسي وحالتهم الصحية، وفقا لتقارير رسمية تثبت صحة ادعاءات الزوج، أرفقها بالدعوى القضائية المقامة ضد زوجته لإثبات نشوزها، وضم حضانة أولاده لولدته.
وتابع الزوج: "زوجتي لم تتركنى فى حالى طمعا فى أن ترثني وأنا على قيد الحياة، وعاقبتني على اعتراضي على إساءتها لى بحرماني من رؤية أبنائي وتنفيذ الحكم القضائي الحاصل عليه، وتبديد أموالي على أهلها، واتهامي بالبخل".
يذكر أن القانون حدد شروطا للحكم بأن تصبح الزوجة ناشزا، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تعترض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، وعدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، ولا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة