قال محمود السيد ممدوح، الحاصل على المركز السابع فى فئة القارىء الماسى، فى المشروع الوطنى للقراءة، بدأت القراءة فى عامى الخامس وساعدنى فى ذلك جدى، وبث فى داخلى الأدب الشعبى وقرأت لنجيب محفوظ وأحببت القراءة.
ولفت محمود خلال استضافته ببرنامج "التاسعة" على القناة الأولى المصرية، إلى أن القراء المنهجية وهى القراء تلو القراءة ساعدتنى فى التعلم وتكوين خارطة فكرية عن الثقافة.
أما سلمى حمدى، إحدى الفائزات فى المشروع الوطنى للقراءة، بالمركز الثانى أكدت على أنها تحب القراءة منذ الصغر بشكل كبير، وقامت بقراءة 30 كتاب ونجحت فى تلخصيهم من خلال المسابقة، وعبرت عن طموحها فى أن تسلك المسار العلمى وتصبح أستاذة جامعية، مشيرة إلى أن القراءة دائما تجعل للقارىء هدف محدد فى الحياة.
وأشار عبد الله شريف محمد، طالب بكلية الشريعة والقانون الفرقة الرابعة، والفائز بالمركز الثامن إلى أنه حفظ القرآن فى سن صغير ودخل أول مسابقة له فى سن السادسة، مضيفا، كنت أصغر مشارك وبدأت رحلتى مع القراءة، حيث دخلت المدرسة ولديا حصيلة لغوية، وكان ابى يشترى لى قصص الصحابة والأنبياء وكان يسهر معى.
تابع عبدالله، إن المتسابق يختار 30 كتابا ويلخص كل كتاب فيما لا يزيد عن 1000 حرف، والتى يتطلب شخص قارىء متعمق فى القراءة والكتابة، مشيرا إلى أنه لابد أن يكون هناك منهجية فى البحث والقراءة.
وقال هشام السنجرى، مدير المشروعات التربوية بمؤسسة البحث العلمى، انطلقت النسخة الأولى من المشروع الوطنى للقراءة فى 2020 وهذا العام كانت النسخة الثانية وأصبح لدينا 40 سفير فى المشروع الوطنى للقراءة، تتراوح جوائزهم ما بين مليون جنيه للجائزة الأولى و50 ألف جنيه للأخيرة و 100 للطالب المثقف.
وأكد أن مجموعة من الوزارات تشارك لجعل الأولوية للقراءة وتعود لما كانت عليه، حيث يتم تنظيم رحلة للطلاب لهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة