الرئيس العراقى يدعو لتوفير التشريعات الضرورية لمحاربة الفساد

الجمعة، 09 ديسمبر 2022 10:27 ص
الرئيس العراقى يدعو لتوفير التشريعات الضرورية لمحاربة الفساد الرئيس العراقى عبد اللطيف رشيد
بغداد (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الرئيس العراقى عبد اللطيف جمال رشيد اليوم الجمعة، أن مكافحة الفساد مسؤولية تضامنية من قبل أجهزة الدولة.

وقال عبداللطيف - في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وفقا لقناة "السومرية نيوز" - "في اليوم الدولى لمكافحة الفساد، نؤكد المسؤولية التضامنية بين مؤسسات الدولة لتمكين الأجهزة الرقابية والقضائية لاستئصال هذه الظاهرة".

وأضاف أن هذه الظاهرة الخطيرة التي تؤثر سلبا على التنمية الاقتصادية، تستدعي توفير التشريعات الضرورية من أجل تمتين الاقتصاد الوطني ومحاربة الفساد.

من جهته أكد رئيس مجلس الوزراء العراقى محمد شياع السوداني اليوم الجمعة، أن الحكومة وضعت في أولوياتها مكافحة الفساد، مشيرا إلى أن الفساد يعد السبب الأول فى تأخر الدولة للقيام بواجباتها.

وقال السوداني - في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، وفقا لقناة "السومرية نيوز" - "وضعنا في أولويات حكومتنا مكافحة الفساد، لأننا نعتقد، جازمين، بأنه السبب الأول في تأخر الدولة عن القيام بواجباتها، لا يمكن لأي جهد اقتصادي أو خدمي أن يحقق المطلوب دون أن يكون هناك عمل جاد لمواجهة هذه الآفة واسترداد الأموال المنهوبة وملاحقة المطلوبين".

ووجه رئيس الحكومة العراقية بإعادة العمل بلجنة تقصي الحقائق عن قتلة المتظاهرين وتعويض الجرحى، مضيفا أن اللجنة باشرت أعمالها فعليا مطلع الأسبوع الماضي.

من جانبه، دعا رئيس تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم، المجتمع الدولي لإطلاق استراتيجية شاملة لمكافحة الفساد عبر خطوات إجرائية وبرامج تثقيفية.

وقال الحكيم - في بيان بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفساد - "إن التجارب العالمية أثبتت أن آفة الفساد المالي والإداري تمثل واحدة من أهم أسباب إعاقة نمو الشعوب وتقدمها وازدهارها، في اليوم العالمي لمكافحة الفساد ندعو المجتمع الدولي إلى إطلاق استراتيجية شاملة لمكافحة الفساد عبر خطوات إجرائية وبرامج تثقيفية".

وجدد دعمهم للحكومة الجديدة في مجابهة الفساد وإعلانها تشكيل هيئة عليا بهذا الخصوص ونحثها على الشروع بخطوات تحد منه أولا ومن ثم العودة للملفات السابقة وفتحها واستهداف الرؤوس الكبيرة بصرف النظر عن توجهاتهم وانتماءاتهم.

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة