طلب رئيس الوزراء الإسرائيلى المكلف بنيامين نتنياهو من الرئيس تمديد مهلة تشكيل الحكومة، حسبما ذكرت شبكة سكاى نيوز.
من ناحية أخرى، هاجم رام بن باراك، عضو "الكنيست" الإسرائيلي عن حزب "يش عتيد"، الحكومة المُتوقع تشكيلها من قبل زعيم حزب "الليكود" بنيامين نتنياهو، وقال إن سيطرة عناصر يمينية متطرفة عليها، سيجعل الإسرائيليين يدفعون ثمنا باهظا.
ونسبت القناة "السابعة" الإسرائيلية إلى باراك قوله إنه يخشى أن يشعر الجناح "المنتخب" بأنه أكثر ذكاء ودهاء ويملك أجندة مختلفة عن أجندة الجناح "المحترف"، وأن يملى الأول على الثاني ما يتعين عليه فعله فحينها سيحدث تصعيد عظيم، في إشارة إلى سيطرة اليمين المتطرف المحتملة على وزارات شديدة الحساسية كالأمن الداخلي والمالية وكذلك زمام الأمور في الضفة الغربية.
وتشير تقارير صحفية إسرائيلية إلى أن بنيامين نتنياهو منح وزارة الأمن الداخلي لـ (إيتمار بن جفير) زعيم حزب العظمة اليهودية، ومنح وزارة المالية لبتسلئيل سموتريتش زعيم حزب (الصهيونية الدينية)، وأوكل لوزارة المالية صلاحيات كبيرة تتعلق بهيئة الشؤون المدنية وهو ما ينذر بتصعيد كبير في الضفة الغربية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة