سنوات عديدة عاشها سكان منطقة شارع عبد الرحمن وسط هذا الأمر، تعايشوا معها بشكل كبير، حاولوا كثيرا التخلص منهم ولكن وفي كل مرة يفشل الأمر.
قدم "اليوم السابع" تسجيلا داخل بيت الخفافيش بدمياط، إضاءة خافتة، وروائح كريهة، وأعداد كبيرة من الخفافيش.
البيئة تحاول السيطرة على الأمر
تحركت إدارة البيئة بمحافظة دمياط لإيجاد حل لتلك الأزمة، قامت بتطهير المكان بواسطة المبيدات، ولكن سرعان ما تعود تلك الكائنات مجددا إلي أماكنها.
أساطير الجن
مع تكرار حملات إدارة البيئة ومحاولات الأهالى التي فشلت في تهجير تلك الكائنات من المنطقة، أصبح الأمر أرضا خصبة لترويج الأساطير، البعض رجح وجود "الخفافيش" في هذا المكان بسبب وجود الجن والعفاريت في هذا المنزل، سلسلة من الأساطير التي لا دليل لها انطلقت على لسان الأهالي، ربما كان السبب في هذا الأمر عدم نجاحهم في التخلص من هذه الكائنات.
انتشار الأوبئة خطرا قد يضر بسكان منطقة "بيت الخفافيش"
هناك بعدا آخر للقصة، فقد يتسبب تواجد تلك الكائنات وسط حي سكني مثل هذا في انتشار بعض الأوبئة، فقال أحد الأهالى: " حملات البيئة زارتنا كتير، حاولوا التخلص منهم، ولكنهم أكدوا أن الخفافيش دي غير ضارة بالبيئة، وأنها خفافيش فاكهة لا تنقل الأمراض".
الطب البيطري بدمياط يكشف الحل
ومن جانبه أكد الدكتور إيهاب شكري مدير عام الطب البيطري بدمياط، أن الأمر قد يحتاج الي حلول غير تقليدية، مؤكدا أن الأدوية التي تتواجد داخل ادارة البيئة قد لا تجدي نفعا، مشيرا إلي ضرورة الاستعانة بتكثيف الإضاءة وتعمير هذا المنزل الأمر الذي يضمن نجاح محاولات التخلص من تلك الكائنات.
وأوضح مدير عام الطب البيطري بدمياط، أن المديرية تسعي إلي تقديم الحلول اللازمة لانتهاء الأزمة، موضحا ضرورة تعاون أهالي المنطقة والالتزام بتلك التعليمات توفير البيئة المناسبة من أجل التخلص من هذه الكائنات.
بيت الخفافيش فى دمياط (1)
بيت الخفافيش فى دمياط (2)
بيت الخفافيش فى دمياط (3)
بيت الخفافيش فى دمياط (4)
بيت الخفافيش فى دمياط (5)
بيت الخفافيش فى دمياط (6)
بيت الخفافيش فى دمياط (7)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة