قال سامر خير أحمد، الخبير في الشئون الأسيوية، إن الصين كما لو كانت "على شعرة" في علاقتها مع روسيا، بين أن تنحاز لها انحيازا كاملا في حربها ضد أوكرانيا، أو لا تنحاز مراعاة لعلاقاتها بالولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.
وأضاف "أحمد"، خلال ظهوره عبر خاصية "سكايب"، في نشرة أخبار قناة "القاهرة 24"، أن الصين تريد أن تأخد موقفا متوازنا مع روسيا، حيث تبدو وكأنها حليف لها، ولكنها في واقع الأمر لا تتخذ خطوات جديدة واستراتيجية حيال الحرب.
وتابع، أن الصين تراعي وتحترم العقوبات الغربية على روسيا وتتعامل بحذر مع الموقف، في الوقت نفسه الذي تحاول فيه أن تبدي تأييدا سياسيا لروسيا، وتفهما للمخاوف الروسية من توسع حلف الناتو.
واستكمل، أنه بالرغم من موقف الصين الذي يبدو مؤيدا للموقف الروسي، إلا أن الصين في الوقت ذاته تطالب بوحدة الأراضي الأوكرانية، ووقف الحرب، ما يؤكد توازن الموقف الصيني تجاه الحرب.
وفى وقت سابق قال سامر خير أحمد الخبير في الشئون الأسيوية، إن مجلس النواب الأمريكي أقر منذ أسبوعين، مشروع موازنة الدفاع لعام 2023، والتي تضمنت مساعدات عسكرية وبيع أسلحة لتايوان بقيمة 10 مليارات دولار.
وأضاف "خير"، خلال ظهوره على قناة "القاهرة الإخبارية"، عبر خاصية "سكايب"، أن ربما هذا ما استفز الجانب الصيني، ودفعه لإجراء مناوراته العسكرية الأخيرة، إذ قد يكون سبب مباشر.
وتابع، أن الصين في كل الأحوال تريد فقط ذريعة لتنفيذ مثل هذه المناورات، ردا على الذرائع التي تتخذها الولايات المتحدة الأمريكية لإعادة نشر قواتها في المحيط الهادي ومضيق تايوان.
وأردف، أن تايوان تعتبر جزء من الترتيبات السياسية في العلاقات بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية منذ 40 عاما، ما يعني 4 عقود من الترتيبات السياسية عنوانها تايوان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة