"القاهرة الإخبارية": ألمانيا تعول على الفحم بسبب نقص إمدادات الغاز الروسى

الجمعة، 30 ديسمبر 2022 03:00 م
"القاهرة الإخبارية": ألمانيا تعول على الفحم بسبب نقص إمدادات الغاز الروسى عربى مرزوق
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال عربي مرزوق، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من العاصمة الألمانية برلين، إن ألمانيا أصبحت تعول على الفحم لإنتاج الكهرباء بدلا من الاعتماد على الغاز، وذلك بسبب قلة إمدادات الغاز الروسي.

وأضاف "مرزوق"، خلال ظهوره عبر "النشرة الاقتصادية"، المذاعة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ألمانيا ما زالت تنتج كمية من الكهرباء عن طريق الغاز، لكن مع دخول الفحم كمصدر آخر لإنتاج الكهرباء، حتى يتم توفير أكبر قدر من الغاز لتدفئة المنازل.

وتابع، أنه بالرغم من أن الحكومة الألمانية قد وضعت خطة، للتخلص من استخدام الفحم تماما خلال عشرة سنوات مقبلة، إلا أن انقطاع إمدادات الغاز الروسي، أجبرت ألمانيا على اللجوء إلى استخدام الفحم وبكميات كبيرة.

واستكمل، أن الحكومة الألمانية تستهدف أن يمر فصل الشتاء بسلام من خلال استخدام الفحم لتوليد الكهرباء، على أن تبدأ بعد انتهاء فصل الشتاء في تنفيذ استراتيجية تمكنها من التقليل تدريجيا من استخدام الفحم.

وفى وقت سابق صرحت رئيسة وكالة اللجوء الأوروبية، نينا جريغورى، بأنها تتوقع استمرار زيادة طالبى اللجوء فى الاتحاد الأوروبي.

وقالت جريغورى فى تصريحات لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية إنه من الواضح تماما أن تزايد أعداد الطلبات سيستمر فى المستقبل المنظور، وتابعت أن عدم الاستقرار والتهديدات التى يتعرض لها الأمن العالمى تعد سمات عالم اليوم، واستطردت موضحة "للأسف هى ليست مؤقتة".

وأضافت جريغورى أن التطورات الجيوسياسية خلال عامى 2021 و2022 ستسفر عن تأثيرات مباشرة على الاحتياج لحماية دولية وستؤدى إلى تزايد النزوح إلى دول الاتحاد الأوروبى، لافتة إلى أنه تم تقديم نحو 790 ألف طلب لجوء فى الاتحاد الأوروبى خلال الفترة بين شهرى يناير وأكتوبر من هذا العام، موضحة أن هذا العدد يمثل زيادة بنسبة 54% مقارنة بالفترة الزمنية نفسها من عام 2021، ولكنها أكدت أن العدد لا يزال أقل من المستويات التى تم رصدها فى عامى 2015 و2016، فى وقت ذروة تدفق اللاجئين إلى أوروبا.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة