قال دكتور إدريس لكريني، أستاذ العلاقات الدولية، إن سنة 2022 كانت سنة مميزة وحافلة بالأحداث، خاصة فيما يتعلق بالسياسة الخارجية للمغرب.
وأضاف لكريني، خلال مداخلة هاتفية لـ"النشرة المغاربية"، المذاعة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ذلك ينطبق على عودة العلاقات المغربية الإسبانية، خاصة وأن علاقتهما متجذرة، إذ أن إسبانيا تعد الشريك الأول للمغرب اقتصاديا.
وتابع أستاذ العلاقات الدولية، أنه لا يجب أن ننسى أن هناك عدد كبير من المهاجرين المغاربة الذين يقيمون ويعملون في إسبانيا، لذا فإن هناك قضايا وملفات مشتركة بين الطرفين، مثل التعاطي مع ملف الهجرة، وحتى التعاطي الأمني المشترك فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب
واستكمل، أن المغرب سعت لإرثاء علاقات متوازنة مع إسبانيا برغم العلاقات المتجذرة بينهما، وذلك بسبب الموقف الرمادي من إسبانيا تجاه قضية الصحراء المغربية، والذي افتقد للوضوح.
وفى وقت سابق كشف وزير الصناعة والتجارة المغربي رياض مزور، أنه من المرتقب أن يشهد المغرب، في يناير 2023، توقيع اتفاقية استثمارية بقيمة 50 مليون يورو لإنشاء مصنع مخصص لإنتاج علامة محلية للسيارات.
وذكر وزير الصناعة والتجارة المغربي في تصريح صحفى، أن المصنع الجديد "سيكون باستثمار مغربي 100%"، ليضاف إلى مصانع شركتي "رينو" و"ستيلانتيس" التي تبلغ طاقتها الإنتاجية الإجمالية 700 ألف سيارة في السنة، منها 50 ألف سيارة كهربائية.
وأوضح وزير الصناعة والتجارة أن أول استثمار مغربي في صناعة السيارات سيكون "بطاقة إنتاجية تقارب 3000 سيارة في العام، على أن يصل الرقم إلى 20 ألفا بعد 4 سنوات"، مضيفا أنه لا يمكن حاليا الإفصاح عن اسم العلامة التجارية للسيارة الجديدة باعتبار أن ذلك يعود لأصحاب الاستثمار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة