نجح الشاب السيناوى أحمد عبد الهادى البنديرى، الحاصل على الماجستير فى مجال الإصابات والتأهيل لحالات إصابات العمود الفقري وباحث دكتوراه فى علاج وتأهيل مصابى الانزلاق الغضروفى فى إعادة الانتباه لطرق تقليدية قديمة يستخدمها أهل سيناء، وثبت نجاحها فى العصر الحديث للتخفيف من آلام إصابات المفاصل والعمود الفقرى بطرق حركية باستخدام زيت الزيتون.
وقال أحمد البنديرى، لـ" اليوم السابع"، إنه قام بالعديد من الدراسات البحثية لدمج العلاج اليدوى السيناوى التقليدى المعروف فى سيناء، وتحويلها لدراسة علمية وأسلوب علمى مقنن لعلاج وتأهيل الإصابات الحركية المختلفة فى الجسم.
وأضاف أن هذا العلاج هو بالتدليك العلاجى السيناوى وهو أسلوب التدليك القديم "التمريج"، الذى كان يستخدم مع الزيوت السيناوية فى علاج إصابات المفاصل والعمود الفقرى، لافتا إلى أنه خلال بحث رسالة الماجستير والتجربة على مصابى الانزلاق الغضروفى القطنى بهذه الطريقة تحسنت الحالات المصابة باستخدام التدليك العلاجى السيناوى التقليدى مما اثبت قوته كعلم يمكن تطبيقه على مصابى العمود الفقرى بشكل آمن وفعال لنتيجة أفضل.
وأضاف أنه مهتم بهذا الجانب، وشارك فى العديد من المحاضرات والندوات التثقيفية والتعليمية والتدريبية على مهارات الإسعافات الأولية، والمهارات المتعلقة بصحة الإنسان، كان الهدف منها نشر الوعى الصحى والطبى والرياضى والغذائى، وعلاقتهم ببعض جميعا، كما أنه اهتم بنشر المحتوى العلمى على مواقع التواصل الاجتماعى بنشر العديد من الفيديوهات التثقيفية والتوعوية لمجالاته على صفحات التواصل الاجتماعى.
وأشار أحمد عبد الهادى البنديرى، إلى أنه من أبناء مدينة العريش بشمال سيناء، وخريج كلية التربية الرياضية جامعة العريش، وحاصل على ماجستير ويعد رسالة دكتوراه حول الإصابات والتأهيل الحركى بكلية التربية الرياضية جامعة العريش، ومحاضر فى مجال الطب الرياضى والعلاج الحركى ويقوم بالدورات التدريبية والتعليمية والتثقيفية لنشر الثقافة والعلوم المتعلقة بعلوم الصحة لجسم الإنسان من تغذية وإسعافات أولية وتدليك وتشريح وحجامة ونشر ثقافة التدليك العلاجى السيناوى، لافتا إلى أن الهدف هو نشر الوعى والثقافة لغير المتخصصين وتدريب المتخصصين فى المجال التخصصى.
وأشار إلى أن هذا النوع من استخدام طرق تقليدية فى التخفيف من آلام المرضى يفيد فى عمل مراكز الطب السيناوى التقليدى بإشراف المتخصصين وتنشيط السياحة العلاجية فى سيناء، ويفتح المجال أمام عقد مؤتمرات وندوات دولية ومحلية لنشر هذه العلوم والاستفادة منها وتطويرها.
الدكتور احمد البنديرى
الشرح للمهتمين
جانب من التجربة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة