تحل اليوم الثلاثاء، ذكرى ميلاد النجم الراحل سمير صبرى حيث إنه من مواليد 27 ديسمبر 1936 من مدينة اﻹسكندرية وتخرج من كلية فيكتوريا، وأحب الفن من صغره وعاش وسط عائلة تجيد الفن وتحترمه، شكلوا طفولته وصنعوا شخصيته واصطحبوه إلى دور السينما والمسرح، وشجعوه عندما وقف أمامهم يقلد الفنانين يغنى ويرقص.
يعد سمير صبرى فنانًا شاملاً فهو ممثل ومطرب ومذيع مصري، قدم برنامج (ما يطلبه المستمعون) باللغة اﻹنجليزية، كما قدم عدة برامج في التليفزيون المصري تمتعت بشعبية كبيرة، منها (هذا المساء) و(كان زمان) و(النادي الدولي) أما في السينما قدم عشرات الأفلام.
ظهرت بوادرها منذ صغره عندما أقنع عبدالحليم حافظ أنه أجنبى واسمه بيتر فى مشهد كتبه وأخرجه ومثله الطفل الشاب سمير صبرى عندما بدأ حديثه مع العندليب قائلا: (هالو هليم) فأجاب العندليب: هالو، وسأل سمير بالإنجليزية هل أنت إنجليزى؟ فأجاب سمير: لا أمريكى وقال له: إن اسمى بيتر وأعتقد عبد الحليم لمدة عام كامل أننى أمريكى الأصل واسمه بيتر ونشأت بينهما علاقة صداقة فهذا المشهد يكشف عن أن هناك فنانا متعدد المواهب.
تبناه العندليب عبد الحليم حافظ، بعد ما انفصل والده ووالدته وذهب إلى القاهرة وهو فى عمر 9 سنوات، وقدمه للفنانة لبنى عبد العزيز وهو فى عمر الـ 10 سنوات، ليصبح نجم البرنامج الأوروبى.
ورحل النجم سمير صبرى، 20 مايو الماضى عن عمر يناهز 86 عاما بعد صراع مع المرض، داخل أحد الفنادق الشهيرة، ومن مفارقات القدر أن الفنان الراحل مثّل مشهد وفاته بنفس الطريقة داخل الفندق في فيلم "محمد حسين" للنجم محمد سعد وعرض عام 2019.
وجسد الفنان الراحل سمير صبرى، خلال أحداث الفيلم شخصية رسام مصرى عالمى فى فرنسا، ولديه العديد من المعارض الفنية التى يعرض فيها لوحاته فى باريس، يشعر بالحنين لوطنه فيقرر العودة لمصر ويقيم آخر معارضه الفنية ويصفي أعماله.
وتتوالى الأحداث إلا أنها تنقلب رأسًا على عقب عندما يعود عود إلى مصر يقابل السائق "حمد حسين" الذى يجسده محمد سعد، ويتوفى سمير صبرى فى ظروف غامضة بسبب هذه اللوحة وتبدأ رحلة البحث عن القاتل ويدخل فى صراعات مع المافيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة