قال الدكتور عمار قناة، الكاتب والمحلل السياسي، إن الأزمة الروسية الأوكرانية تمر بمرحلة متقدمة للغاية، من هذا الصراع الناشب بين الطرفين.
وأضاف "قناة"، خلال ظهوره عبر "سكايب"، في برنامج "هذا المساء"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك أزمة متقدمة في ملف الطاقة الدولية، فيما يتعلق بأوروبا، بالإضافة إلى تلك التنسيقات التي تحدث بين الجانبين الأمريكي والأوكراني
وتابع، أن زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تعد خطئا استراتيجيا في رأيه، لأنها أعربت عن التعويل على الحل العسكري فقط.
وأردف الكاتب والمحلل السياسي، أن ما حدث لا يصب في صالح أوكرانيا ولا في صالح الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أن هناك تصعيد واضح في الجانبين العسكري والاقتصادي.
وكان أندري يرماك، كبير مستشارى الرئيس الأوكرانى، قد قال فى وقت سابق، إن زيارة فولوديمير زيلينسكي للبيت الأبيض أكدت أن أوكرانيا والولايات المتحدة "شريكان استراتيجيان" لأول مرة في التاريخ.
وأضاف رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فى مقابلة مع صحيفة "الجارديان" البريطانية لدى عودته إلى بلاده بعد زيارة البيت الأبيض إن الرحلة يوم الأربعاء عززت علاقة زيلينسكي بالرئيس الأمريكي، جو بايدن - ومع كبار الجمهوريين الأمريكيين، على الرغم من التعليقات "القذرة" التي أدلى بها مضيف قناة فوكس نيوز تاكر كارلسون .
وقال يرماك إن القمة والمؤتمر الصحفي بين الزعيمين أظهرا "مدى عمق الرابط الشخصي الذي يشعر به الرئيس بايدن تجاه بكل شيء مرتبط بأوكرانيا" ، وأن الولايات المتحدة كانت "زعيمًا حقيقيًا للعالم الحر والديمقراطية".
ويأتي تأكيد يرماك على الروابط الشخصية التي عكستها الزيارة المفاجئة، وهي المرة الأولى التي يخرج فيها زيلينسكي خارج أوكرانيا منذ بداية الحرب، على الرغم من الفشل في الحصول على على دبابات أبرامز الأمريكية وطائرات إف -16 المقاتلة ونظام الصواريخ ATACMS الذي قالت أوكرانيا إنها بحاجة إليه لهزيمة روسيا.
واعتبرت الصحيفة أن التعليقات الرسمية تعكس اعتقادًا في كييف بأنه يجب على أوكرانيا التأكيد على البعد الأخلاقي لمعركتها ضد الجيش الروسي وإيمانها بعلاقتها مع الولايات المتحدة لإطلاق المزيد من المساعدات العسكرية التي تحتاج إليها بشدة مع اقتراب الحرب نحو أول ذكرى لها في فبراير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة