استشارى غزل ونسيج: البوليستر يمثل 67% من الصناعة ولا بد من تصنيعه محليا

الأحد، 25 ديسمبر 2022 09:04 م
استشارى غزل ونسيج: البوليستر يمثل 67% من الصناعة ولا بد من تصنيعه محليا د. زينب حسان استشارى صناعة الغزل والنسيج
كتب عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الدكتورة زينب السيد حسان، استشارى صناعة الغزل والنسيج، إن تطوير الصناعة يحتاج لتطوير قطاع الأعمال العام الذى يمثل نحو 15% مع القطاع الخاص الذى يمثل النسبة الباقية من الصناعة في مصر، وذلك لتحقيق  التكامل المنشود "ونخطو خطوات سريعة لمساهمة الصناعة في دعم الاقتصاد الوطنى".

أضافت زينب حسان لـ" اليوم السابع"، أن عملية تطوير مصانع قطاع الأعمال العام من المتوقع ارتفاعها لنحو 30 مليار جنيه؛ نتيجة ارتفاع الأسعار والتطورات الاقتصادية العالمية، وبالتالي من المهم الإسراع بشكل كبير بتنفيذ المشروعات ومتابعة الالتزام بالجدول الزمنى لها، لا سيما أنه متأخر نحو عامين عن المخطط، وبالتالي من المهم متابعته بشكل يومى.

وأشارت أنه من المهم أن نهتم بالصناعة بداية من الخامة حتى المنتج النهائى، وفيما يتعلق بالخامة فإن البوليستر تبلغ نسبته 67% من الخامة، ولا يوجد في المشروع مصنع واحد للبوليستر، حيث سيحتاج المشروع نحو 30 طن بوليستر يوميا، وبالتالي لابد من وضع هذا في الاعتبار، وخاصة الاهتمام بالوليستر الريسيكل الذى يهتم به العالم كجانب بيئي في المقام الأول وصناعى بعد ذلك.

تابعت أنه من المهم توفير الأقطان المناسبة سواء بزراعتها شرق العوينات وابتعادها عن الأقطان الطويلة للحفاظ علي سمعتها عالميا، أو زراعتها في السودان بنظام الزراعة التعاقدية، بجانب توفير بقية الخامات مثل الاكلرك وغيرها بقية الخامات، موضحة أن وضع الصناعة حاليا يتم التصدير بـ 3 مليارات دولار، ويتم الاستيراد بـ 3 مليارات دولار، وهذا معناه عدم الاستفادة منها  .

وأشارت أن الحكومة تستهدف زيادة الصادرات، ولذلك من المهم تصنيع الخامة محليا؛ لتوفير عملة صعبة بدلا من استهلاكها في الاستيراد، موضحة أن 3 زجاجات مياه بلاستيك يمكنها صنع "تيشيرت واحد"، ولذلك لابد من وضع هذا في الاعتبار مع تحديث المصانع الجديدة، وكذلك عمل خطة للتعامل مع العمال الذين يتقاضون رواتب دون عمل ولا تتحمل الصناعة أعباء إضافية .

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة