تجددت اشتباكات الجالية الكردية مع الشرطة الفرنسية، في شوارع العاصمة الفرنسية باريس، اليوم السبت، وامتدت إلى مدينة مارسليا، على خلفية حادث إطلاق نار على مركز ثقافي كردي بوسط العاصمة، أسفر عن مقتل 3 أكراد وإصابة 3.
وقال خالد شقير مراسل "القاهرة الإخبارية" من فرنسا، إن المسيرات الاحتجاجية للجالية الكردية امتدت إلى مناطق أخرى مجاورة بالعاصمة باريس وخرجت مسيرات من مدينة مارسيليا، إذ تجمع نحو أكثر من 20 ألف متظاهر بشارع كاليبير، فرضت قوات الأمن كردونًا أمنيًا للسيطرة على المتظاهرين خوفًا من انفلات الأمر مثلما حدث في باريس.
وأضاف مراسل "القاهرة الإخبارية" من فرنسا، خلال تصريحاته على قناة القاهرة الإخبارية أن ما تشهده ساحة الجمهورية من اشتباكات بين الأكراد وقوات الشرطة يعكس عدم قدرة القيادة الفرنسية على احتواء الأزمة بعد لقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع لوران نونيز، قائد الشرطة في العاصمة باريس، صباح اليوم، وطلب منه الاجتماع بعدد من رموز ورؤساء جمعيات الجالية الكردية لاحتوائهم.
وأوضح مراسل "القاهرة الإخبارية"، أن الاشتباكات الحالية تأتي لتزيد الطين بلَّة على الحكومة الفرنسية التي تعاني من إضرابات في السكة الحديد التي شلت حركت النقل بين المدن.
وكان وزير الداخلية الفرنسى جيرالد دارمانان قد قال فى مؤتمر صحفى، أمس الجمعة، إن الحكومة طلبت من الشرطة تعزيز حماية مواقع الجالية الكردية فى البلاد بأعقاب هجوم على مقهى كردى أودى بحياة ثلاثة أشخاص.
وأضاف "دارمانان": "منفذ الهجوم تصرف بمفرده وطلبت من الشرطة تعزيز الحماية للمواقع الخاصة بالجالية الكردية، ولا نعرف الدوافع الفعلية للمهاجم الذى نفذ هجوم باريس".
من جانبها، دفعت الشرطة الفرنسية بتعزيزات أمنية إلى وسط باريس مع تصاعد المواجهات مع المتظاهرين الأكراد، وقالت وسائل إعلام فرنسية، إن عدد ضحايا حادث إطلاق النار الذى وقع فى العاصمة باريس، ارتفع إلى 3 قتلى وإصابة 4 آخرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة