قال الدكتور أليان سركيس، الكاتب والمحلل السياسي، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، استنكر بشدة الهجوم المشين الذي استهدف الأكراد في فرنسا، ونتج عنه مقتل 3 أشخاص وإصابة 3 آخرين.
وأضاف "سركيس"، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الشعب الفرنسي والحكومة الفرنسية على حد سواء، لا يفهمون سبب حدوث هذا الهجوم في هذا التوقيت بالذات، خاصة وهم على مشارف أعياد الميلاد المجيدة ورأس السنة.
وتابع المحلل السياسي، أن السلطات الفرنسية تحاول أن تستوعب حجم هذا الغضب، وأن تتعاطف أيضًا مع الجالية الكردية، بخاصة بعد الأحداث المتتالية، إذ وقع حادث شبيه في عام 2017، ثم في عام 2021، قبل أن تتكرر مؤخرا.
واستكمل حديثه، أن الشخص المدان في الواقعة الأخيرة، هو نفسه المدان في واقعة شبيهة سابقًا، ليخرج من السجن ليعيد فعلته مجددا، مشيرا إلى أن الحكومة الفرنسية تحاول استيعاب غضب الناس، وفي الوقت ذاته تحاول فهم دافع هذا الرجل فيما فعله يوم أمس.
وواصل: الشعب الفرنسي يقول إن اللاجئين والمغتربين "يقاسمونا خبزنا وأموالنا"، وما إلى آخره من هذا الكلام، لافتا إلى أن السؤال الذي يفرض نفسه الآن "لماذا هذا التوقيت تحديدا؟".
وفى وقت سابق قالت الدكتورة سيلين جريزى، باحثة فى العلاقات الدولية، إن هناك تنامى مخيف فى أوروبا عامة وفى فرنسا خاصة لليمين المتطرف.
وأضافت خلال مداخلة بالنشرة الإخبارية بشاشة القاهرة الإخبارية، «صحيح أن الشخص الذي نفذ العملية في باريس وقتل اثنين، لديه سوابق لكن اسمه ليس موجودا فى المخابرات الفرنسية، وهو كان متهما أطلق سراحه قبل نحو أسبوع بتهم وجهت له ما بين 2016 و2019 و2021 ورغم ذلك أخرج تحت الرقابة الإلكترونية».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة