أكد رئيس البورصة المصرية رامى الدكانى، أن مصر ستطلق أول سوق إفريقى لتداول شهادات الكربون وسيكون بمثابة ثروة إفريقية، لاسيما وأنها تمتلك مستقبلا كبيرا وفرصا واعدة فى هذا الصدد، خاصة مع تواجد مشروعات الطاقة المتجددة وامتلاك مقوماتها.
وقال الدكانى - فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، خلال تواجده بالإسكندرية ومشاركته في الصالون الثقافي لعضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب "آيات الحداد" - إن المشروعات المصرية سيكون لها مستقبل قوي جدا في مجال تداول شهادات الكربون، ونجري حوارا حول سوق شهادات الكربون مع الدول الإفريقية ومنها رواندا والجابون وغيرها من الدول.
وأكد أن المؤسسات الدولية دائما ما تشيد بأداء الاقتصاد المصري، فهو اقتصاد قوي ومتنوع وقادر على التصدي للتغيرات ومواجهة التحديات المتعددة؛ فضلا عن تنوعه وعدم ارتباطه بسلعة معينة بما يكسبه قدرة دائمة على التطور.
وأعرب عن تفاؤله بقوة البورصة المصرية خلال العام المقبل 2023 من خلال توافر المزيد من الطروحات لجذب المستثمر الأجنبي، فهناك دائما بضاعة متجددة في السوق المصرية، مؤكدا أن مصر دولة شابة فهناك 50% من متوسط عمر المصريين من الشباب ومن الهام جدا أن يكون هناك تقدم كبير وتعزيز لحجم الاستثمارات من جانب الشباب من البورصة المصرية.
وأشار إلى أن البورصة المصرية تنفذ خططا تهدف إلى تمكين الشباب من الاستثمار في البورصة؛ من خلال تعزيز الوعي لديهم وتوفير المزيد من الأدوات الاستثمارية والوسائل التكنولوجية المتطورة التي تيسر وتعزز من مشاركتهم بأسلوب أسهل وأسرع بما يتناسب مع طبيعة الحياة العصرية.
كما تحدث عن وجود حملات تهدف إلى نشر الوعي لدى جموع الشعوب بشكل عام والشباب بشكل خاص لتعزيز الاستثمارات في البورصة، لافتا إلى أنه يجرى العمل على التشريعات الخاصة برقمنة التداول في البورصة لتعزيز وتيسير مشاركة الشباب في الاستثمارات، بما يتيح تغذية الحسابات الخاصة بهم من خلال المحفظة الإلكترونية وبطاقات الخصم المباشر والبطاقات المدفوعة مقدماً المصدرة من البنوك المصرية.
ومن جانبها، أكدت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الدكتورة آيات الحداد، أن مصر بفضل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي استطاعت أن تخطو بخطى ثابتة وأن تحقق نهضة كبرى واستقرارا اقتصاديا يقود إلى تعزيز التنمية والازدهار والنمو الاقتصادى.
وأشارت الحداد إلى أن ما حققه الاقتصاد المصرى محل إشادة دولية من المؤسسات الدولية ومن القوى الكبرى فى العالم وجانب الخبراء والمتخصصين الدوليين.
ولفتت إلى أن الاقتصاد المصري استطاع أن يصمد في مواجهة التحديات العالمية والأزمات المختلفة، وفي مقدمتها أزمة كوفيد-19 التى لاتزال تلقى بآثارها على اقتصاد العالم أجمع، وكذلك الأزمة الروسية الأوكرانية التي أثرت على مجريات الأحداث الدولية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة