تختتم في السابعة من مساء اليوم بقاعة سينما الهناجر بدار الأوبرا المصرية فعاليات الدورة الثانية من مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية والتي إنطلقت يوم الإثنين الماضي في المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية.
وسيتم توزيع جوائز مسابقتيه الطويلة والقصير وكان المهرجان قد قدم مبادرة لإنتاج فيلم صديق للبيئة سيتم تصويره في احد الأماكن السياحية ويتحمل تكلفته بالكامل الممثل والمنتج والخبير السياحي عاطف عبد اللطيف.
واحتفل المهرجان بمئوية بطرس بطرس غالي.. وعرض اكثر من 30 فيلما بقاعتي الحضارة 1 و2 وسينما الهناجر.
وكانت اللجنة الإستشارية العليا للدورة الثانية من َمهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية قد إختارت النجمة درة زروق لتكريمها في حفل الإفتتاح، وعبرت عن سعادتها بالتكريم من مهرجان يعبر عن سينمات هامة لدول منظمة الفرنكوفونية.
وشارك في لجان تحكيم المهرجان هذا العام عدد من أبرز السينمائيين والفنانين المصريين والعرب حيث يرأس مسابقته الطويلة للأفلام الروائية والتسجيلية المخرج مجدي احمد علي بعضوية كل من النجوم خالد الصاوى ومراد مكرم وفاطمة ناصر والسيناريست زينب عزيز ومدير التصوير والمخرج أحمد المرسى والموزع الموسيقى عادل حقي وأستاذ السينما والشئون الثقافية بجامعة سنجور الكونغولى ريبيو بونكيتى بوز.
وفي لجنة تحكيم الأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة برئاسة مدير التصوير الكبير سعيد الشيمي وعضوية الناقد السينمائي رياض ابو عواد والنجوم دايموند بو عبود وانجي ابو زيد والمنتج والموزع التونسي مجدي الحسيني.
وكان الكاتب والناقد السينمائى د. ياسر محب رئيس مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية قد اطلق الموعد المحدد لإنطلاق الدورة الثانية من المهرجان، وذلك بعد الحصول على موافقة اللجنة العليا للمهرجانات بوزارة الثقافة.
المهرجان الذى يحتفى بالثقافة الفرنكوفونية عبر عرض أفلام من كافة الدول الأعضاء فى منظمة الفرنكوفونية – 88 دولة وحكومة -، إستقبل هذا العام عدداً من أهم الفنانين والدبلوماسيين والمتخصصين الفرنكوفونيين، فى دورته التى إستمرت فعالياتها لخمسة أيام فى دار الأوبرا المصرية.. وعرض عدداً كبيراً من الأفلام التى تمثل أهم وأحدث إنتاجات السينما بالدول الأعضاء فى منظمة الفرنكوفونية، وذلك عبر مسابقتيه للأفلام الروائية والتسجيلية الطويلة، والأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة.
ويسعى المهرجان إلى تقوية الروابط الإبداعية بين مصر ومختلف دول العالم الفرنكوفونى، من خلال برامجه المتنوعة، والتى تضم العديد من الأنشطة السينمائية والثقافية، وعروض لمجموعة من أفضل التجارب السينمائية بالدول الفرنكوفونية، إضافةً إلى مناقشات وجلسات حوارية وورش عمل وعدد من البرامج الاحترافية المتعلقة بصناعة السينما.
كما يستهدف تحقيق قيمة مضافة للساحة السينمائية والثقافية والإبداعية فى مصر، من خلال خلق مساحة للتعلم والنقاش والإطلاع والمشاركة، عبر تنمية وتنشيط تذوق الجمهور بمختلف اهتماماته لأشكال وإبداعات وموضوعات سينما الدول الفرنكوفونية.. مع إحداث حالة من الحراك الفنى والثقافى والتنويرى، من خلال جذب أشكال من السينما والأدب غير منتشرة بالضرورة فى دور العرض السينمائية والساحة الثقافية المصرية، وهى الثقافة الفرنكوفونية.
وأكد ياسر محب أن هذه الدورة الثانية من عمر المهرجان تستهدف نقل الجمهور المصرى وجموع الشباب والسينمائيين والمثقفين بمصر فى رحلة عبر شاشات قاعات العروض والمبادرات والحلقات النقاشية إلى قلب صناعة السينما الفرنكوفونية وفنونها، بهدف تنشيط وتعزيز الفن السابع المصرى، مع فتح قنوات نقاش وتبادل ثقافى وسينمائى جديدة وفعالة، تسهم بدورها فى دعم جهود الدولة لتنشيط حالة الوعى الفنى ودعم القوى الناعمة المصرية وإثراء الحركة السينمائية والإبداعية والثقافية فى مصر.. فضلاً عن السعى إلى جذب أنظار العالم إلى مصر بوصفها دولة مؤسسة ورائدة فى منظمة الفرنكوفونية ومتصلة بمختلف أنشطتها، من خلال التنافس المحمود بين نخبة من كبار الفنانين وصناع السينما بمصر والعالم من خلال المهرجان.
وأكد أن فعاليات المهرجان مستمرة طوال العام ولا تقتصر فقط على عروض الأفلام.
جدير بالذكر أن مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية (FFFC) هو مهرجان سنوى تنافسى، يقام تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية، وتنظمه شركة "ميديا هَب Media Hub" للتسويق وإقامة المؤتمرات والمهرجانات، ينفتح من خلال عروضه وأنشطته على سينما الدول الفرنكوفونية الغنية بالتجارب والمدارس والرؤى المختلفة التى تخدم تطوير وترويج السينما المصرية والفرنكوفونية بمختلف جوانبهما الفنية والفكرية والثقافية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة