أشادت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية بأداء منتخب المغرب فى بطولة كأس العالم لكرة القادم فى قطر، والتى استطاع فيها أن يتفوق على الفرق الكبرى قبل أن يخرج أمام منتخب فرنسا فى الدور قبل النهائى بعد مباراة قوية، وقالت الصحيفة إن المغرب قدم كل شىء لكنه كان بحاجة إلى المزيد ضد فرنسا بطلة النسخة الماضية من المونديال.
وذهبت الصحيفة إلى القول بأن المونديل سيصل إلى نهايته بين أرجنتين ميسى، الذى يسعى للفوز باللقب ليصبح أحسن لاعب فى تاريخ اللعبة، وبين ولى عهده كيليان مبابى فى فرنسا التى تريد أن تصبح أول دولة منذ أكثر من نصف قرن تفوز باللقب مرتين متتاليتين. وبغض النظر عن الفريق المنتصر فى النهائى، فإن هناك سردا آخر خارج المتوقع، يقول إن هذا سيظل دائما كاس عالم المغرب، الفريق الذى جعل البطولة رائدة ومحطمة للأرقام القياسية وذات علامة مائية لن تختفى. ومن الآن وصاعدا، ستكون هناك سلسلة كاملة من الأنجازات الأولى.
وأصبح المغرب أول فريق عربى يصل إلى ربع نهائى فى تاريخ البطولة، وبعد أيام أصبح أول فريق أفريقى يصل إلى نصف النهائى.
لكنها لن تستطيع أن تذهب أبعد من هذا بعد الهزيمة بهدفين أمام فرنسا فى مبارة مارثونية فى ستاد البيت. وقالت الصحيفة إن الغرب أثبت فى قطر أن جيلا بأكمله يمكن أن يحدث معجزات مثل فعل حارسها ياسين بونو. وفى قطر، أعاد المغرب تعريف حدود ما هو ممكن على حد قوله مديرها الفنى وليد الركراكى.
وتابعت الصحيفة الأمريكية قائلة إن الهدف الثانى لفرنسا الذى أحرزه راندال كولو مانى قد حطم القلوب ليس فقط فى المغرب ، لكن من أجادير إلى عمان ومن القاهرة إلى كيب تاون، وكل الجماهير العربية والأفريقية التى شجعت المغرب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة