سلطت قناة القاهرة الإخبارية الضوء على الدعم الغربى لأوكرانيا في ظل الحرب الروسية الأوكرانية، حيث قال ريتشارد وايتز، الخبير العسكري في مؤسسة "ويكي ستراد"، إن صدور الموافقة الأمريكية على منح أوكرانيا نظام "باتريوت" خلال الوقت الراهن، يرجع بشكل رئيسي إلى الضربات الروسية المستمرة على كييف والمدن الأوكرانية.
وأضاف الخبير العسكري في مؤسسة "ويكي ستراد"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن استهداف الضربات الروسية لمحطات الطاقة الأوكرانية، دفع الولايات المتحدة للموافقة على إعطاء كييف هذه المنظومة الصاروخية المتطورة، موضحا أن حلفاء أوكرانيا بدأوا في إمدادها بأسلحة أكثر تطورًا من تلك التي كانت تحصل عليها في بداية الحرب مع روسيا.
ولفت الخبير العسكري في مؤسسة "ويكي ستراد"، إلى أن "باتريوت" سوف يسهم بشكل رئيسي في تعزيز القدرات الدفاعية الأوكرانية، سواء من خلال استهداف الطائرات الروسية، أو تقليل مداها المستهدف بالضربات، متوقعًا أن تكون الولايات المتحدة قللت من مدى صواريخ المنظومة الدفاعية الممنوحة لأوكرانيا عن مداها المعروف، بما يضمن عدم استهداف الأراضي الروسية بهذه الصواريخ.
كما توقع الخبير العسكري في مؤسسة "ويكي ستراد"، أن تعطي الولايات المتحدة منظومة واحدة أو اثنتين على أقصى تقدير لأوكرانيا، وذلك لامتلاك واشنطن كميات قليلة منها، ونظرًا للطلب المتزايد عليها من قِبل دول أخرى مثل تركيا وكوريا الجنوبية وغيرهما.
فيما قال الدكتور مجيد بودن، أستاذ القانون الدولي، إن المؤتمر المنعقد حاليا في باريس لإعادة إعمار أوكرانيا ضروري لكي لا تستمر الحرب.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية بشاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه إذا استمرت الحرب لا تكون الأضرار غير قابلة للرجعة، حيث يجب إعادة البناء من الآن لكي يضع الحد من آثار الحرب، ولكي يتمكن الشعب الأوكراني من الرجوع لحياته العادية.
وتابع أستاذ القانون الدولي: «لكن في خطة الإعمار التي قدرت كمساعة أولى بمليار دولار كخطوة أولية، يحسب أن لكل إعادة إعمار سيكون وراءها ضرب وقصف روسي، كما أن عملية الكر والفر موجودة أيام الحرب لكي يكون الموقف واضحا من أن أوروبا تريد أن توقف روسيا بالعقوبات وإعادة الإعمار وهو سلاح من أسلحة الحرب الحالية حتى لا تتمادى روسيا».
بدوره قال محمد يسلم الفلالي، الخبير الاقتصادى لقناة "القاهرة الإخبارية"، إن القرار الخاص بوضع سقف لسعر الغاز الروسى لم يلق توافقًا حتى الآن داخل الاتحاد الأوروبي، خاصة وأنه قرار صعب، حيث يحتاج إلى إجماع من كل الدول الأوروبية، وهو ما لم يحدث حتى اللحظة.
وأضاف أن اتخاذ قرار تسقيف سعر الغاز يعتبر أمرًا ليس بالسهل، بسبب أنه يحتاج إلى العودة للمعايير الاقتصادية الدولية وآراء الخبراء والمؤسسات. وأضاف أن كل دولة تحاول أن تستغل مواقفها الدولية وقوتها في المفاوضات لخدمة مصالحها الاقتصادية.
وأوضح أن ما تخشاه الدول الأوروبية في مسألة تسقيف سعر الغاز والنفط، هو أن تقلل روسيا حصة أوروبا من الغاز، وبالتالي زيادة أسعاره في أسواق النفط العالمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة