وقعت النقابة العامة للعاملين بالبنوك والتأمينات والأعمال المالية برئاسة النائبة سولاف درويش وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، ونقابة المصرفيين البحرينية برئاسة نورا الفيحاني، بروتوكول تعاون لتعزيز العمل المشترك بين النقابتين، وتبادل الخبرات بما يعود بالنفع على العاملين في القطاع من الجانبين المصري والبحريني.
جاء ذلك خلال لقاء مع بين سولاف ونورا بمقر نقابة البنوك بمصر، جرى خلاله توقيع البروتوكول وتبادل الهدايا التذكارية، وحوار حول تعزيز العمل العربي المشترك تحت مظلة الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب برئاسة جمال القادري، والاتحاد العام لنقابات عمال مصر برئاسة محمد جبران، والاتحاد الحر لنقابات العمال في البحرين برئاسة يعقوب يوسف.
وهنأت نورا، النائبة سولاف على فوزها برئاسة النقابة العامة كأول رئيس لنقابة عامة بالتنظيم النقابي المصري عبر انتخابات، وتبادلتا المعلومات النقابية المختلفة ودور التنظيم النقابي لرفع شأن بلاده وقطاعه الاقتصادي.
وخلال اللقاء الذي انعقد بالنقابة العامة بمصر على هامش زيارة المسؤولة البحرينية الأولى لمصر ومشاركتها في أعمال منتدى "الملتقى العربي الرابع للنساء ذوات الإعاقة"، اصطحبت سولاف درويش، نورا لتفقد أقسام النقابة العامة التي شهدت إعادة هيكلة وتطوير كبير كي تتواكب النقابة العامة مع التغيرات التكنولوجية والتحديات التي تواجه الحركة النقابية.
وبدأت المناقشات في الحديث عن تعظيم دور المرأة المصرية وحرص القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي وجه كل الدعم للمرأة المصرية، وبدأ ذلك من خلال تولي 7 حقائب وزارية وحوالي 156 مقعدا بالبرلمان المصري.
ورحبت نورا الفيحاني بدعوة النائبة سولاف درويش لتنشيط التعاون بين النقابتين، وبالتعاون المشترك لتبادل المعلومات النقابية والتدريب والتثقيف، وأكدت النائبة سولاف علي ترحيبها بفتح آفاق تعاون تدريبي راقي من خلال المركز القومي للدراسات الاقتصادية الذي تديره النقابة العامة من خلال عضويتها بالاتحاد العربي للمصارف ووعدت النائبة سولاف بفتح آفاق التعاون مع معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية للتدريب المصرفي من خلال العمل المشترك.
وأوضحت نورا القيحاني، بأن المرأة البحرينية تعيش أزهي عصورها، مثمنة حرص الملك حمد بن عيسى ملك مملكة البحرين، على تعظيم دور المرأة البحرينية ودور المجلس الأعلى للمرأة البحرينية الذي ترأسه الأمير سبيكة بنت إبراهيم.
ومن جانبها، أكدت سولاف درويش، أن الأزمات المختلفة التي مرت بها المنطقة العربية أكدت علي قوة الاقتصاد العربي من خلال مواجهة أزمة كورونا والحرب ما بين أوكرانيا وروسيا التي رسخت فكراً جديداً لمواجهة الأزمات، وأثبتت قوة القيادة السياسية وحنكتها ونظرتها المستقبلية وتضافر كافة أطراف المجتمع داخل الاسرة العربية للوطن .
وكشفت نورا، عن جهود البحرين بقيادة الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء خلال جائحة كورونا الذي أدار المعركة بكل جدارة واقتدار، وأضافت بأن الأزمة خرجت منها البحرين بكل قوة على جميع الاصعدة، أما على صعيد القطاع المصرفي والمالي فإن جميع البنوك والمصارف واصلت عملها وخدماتها دون أي إنقطاع ودون أن يشعر متلقو الخدمة بتأخر في إنجاز معاملاتهم، وحافظت في الوقت نفسه على أعلى درجات الأمن الإلكتروني والسيبراني، حيث كانت الجائحة فرصة أخرى دفعت المصارف لتقديم خدمات رقمية أكثر سرعة وموثوقية، وذلك بفضل الاستثمار الكبير في البنية التحتية الرقمية المتقدمة الذي قامت به تلك المؤسسات على مدى الأعوام السابقة في مجال التحول الرقمي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة