علماء الأديان يدعون لوقف الحرب ضمن أعمال منتدى أبوظبى للسلم.. وزير التسامح: مكافحة التطرف والتعصب تحتاج لسن قوانين.. و"بن بيه" يدعو لتدمير أسلحة الدمار الشامل.. و"العيسى": لا يوجد نص دينى يحرض على اندلاع الحروب

الثلاثاء، 08 نوفمبر 2022 03:00 م
علماء الأديان يدعون لوقف الحرب ضمن أعمال منتدى أبوظبى للسلم.. وزير التسامح: مكافحة التطرف والتعصب تحتاج لسن قوانين.. و"بن بيه" يدعو لتدمير أسلحة الدمار الشامل.. و"العيسى": لا يوجد نص دينى يحرض على اندلاع الحروب منتدى أبوظبى للسلم الملتقى التاسع
رسالة أبوظبى لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انطلقت فى العاصمة الإمارتية أبوظبى أعمال منتدى أبوظبى للسلم، الملتقى التاسع فى الفترة من 8 -10 نوفمبر، حيث تتصدر التحديات الكبرى التى تواجه البشرية اليوم، جدول أعماله، والذى يقام برعاية من الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولى، وبتوجيه من الشيخ عبدالله بن بيه، رئيس "مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي"، رئيس "منتدى أبوظبى للسلم"، والذى يقام تحت عنوان " عولمة الحرب وعالمية السلام المقتضيات المشتركة".

قال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش الإمارتى، إن التحديات التى يواجهها العالم، فى هذا العصر تحديات التضخم والركود الاقتصادى، مشكلات البيئة وتغير المناخ، قضايا المياه، والغذاء، والطاقة، والتعليم، والرعاية الصحية، والفقر، والتطرف، والإرهاب، والصراعات وتضارب المصالح بين الدول – هذا بالإضافة إلى ما يشهده العالم، من ثورة فى المعلومات والتقنيات، وسهولة فى حركة البشر، وما يتصل بها، من أنماط الهجرة والتغيرات السكانية – نحن الآن، نعيش فى عالم تتطور فيه التحالفات الإقليمية والدولية باستمرار، وتطغى فيه التحديات، فى مجال الأمن والاستقرار، وهو ما ينعكس بشكلٍ واضح، فى سلوك الأفراد والجماعات، بل وكذلك، فى العلاقات بين الأمم والشعوب.

وأضاف خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للملتقى التاسع لمنتدى أبوظبى للسلم، أن الحاجة ملحة الآن، وربما أكثر من أى وقتٍ مضى، لمد الجسور، والأخذ بالمبادرات، وإتاحة الفرص أمام الجميع، من مختلف أنحاء العالم، للتعارف، والحوار، والعمل المشترك، فى مواجهة هذه التحديات – أن وجودكم هنا اليوم، إنما يبرهن من جديد، على وجود قيم، ومبادئ، وأفكار مشتركة، يلتف حولها الجميع، كما أنه يؤكد فى نفس الوقت، على أن تسليط الضوء، على هذه القيم والمبادئ، إنما يؤدى إلى تشجيع العمل، من أجل تحقيق السلام، ونبذ العنف، والتمكين للتنمية والتعايش المشترك، بين كافة الأمم والشعوب.

واستطرد؛ أنه فى هذا الإطار، يجيء دوركم القيادى، فى منتدى أبوظبى للسلم، بل وتجيء أيضًا، مسؤولياتكم وواجباتكم، فى الانتقال بهذا العالم، من الصراع إلى السلام، ومن القطيعة إلى التفاهم، ومن الأنانية إلى حب الخير للجميع

وأضاف: "إننا فى الإمارات، وبقيادة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، إنما نعتز غاية الاعتزاز، بأن السلام والتسامح والأخوة الإنسانية، والتواصل الإيجابى مع الجميع، هى كلها مبادئ أصيلة، فى المسيرة الناجحة، لدولتنا العزيزة. أن رئيس الدولة، إنما يؤكد دائمًا، على أهمية القيم الإنسانية، التى يشترك فيها جميع البشر، باعتبارها تمثل الأساس الأخلاقى المتين، لنشر السلام والمحبة والوفاق، فى العالم، وكذلك لتحقيق التقدم الاقتصادى والاجتماعى المنشود، فى كل مكان. نحن فى الإمارات، نحرص كل الحرص، على التعاون والتنسيق، مع كافة دول العالم، فى ظل قناعة كاملة، بأن تقدم واستقرار هذا العالم، إنما هو رهن، بوجود هذا التعاون، وتحقيق الفاعلية فيه".

من جانبه قال الشيخ محمد بن عبدالكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامى رئيس هيئة علماء المسلمين: "لقد صار فى عالمنا للأسف حروب قديمة وحديثة ولكن ما أحسن أن نقابل ذلك بالفئل الحسن فديننا هو دين السلام والجنة دار السلام وتحيتنا هى السلام ونختم صلاتنا بالسلام"، لافتا إلى أن وثيقة المدينة المنورة التى وقعها النبى مع كافة التنوع الدينى، فلم يبدأ الإسلام الحرب مطلقا. 

وأضاف، أن صناع السلام لا يكتفون بالمحاضرات لكنهم يتحركون بهمتهم العالية إلى أثر ملموس ينفع الإنسانية، فلم يعد عالمنا فى حاجة إلى مزيد من الشتات والصراعات، ومواجهة ذلك مسئولية الجميع حكومية وأهلية وفردية، وكم من حروب قامت باسم الأديان والأديان منها براء، ولا يوجد نص دينى يحرض على اندلاع الحروب بل هى تفسيرات خاطئة وعدم فهم مقاصدها عمدا أو جهلا.

إلى ذلك قال الشيخ عبد الله بن بيه، رئيس منتدى أبوظبى لتعزيز السلم، أننا نعيش وضع دولى مضطرب يزيد من مستوى التحديات التى تواجه البشرية، فمن تحديات الأزمة الصحية التى لا تزال تلقى بظلالها على أجزاء من العالم إلى تحديات الاقتصاد والتضخم الذى تشهده الأسواق العالمية إلى تحدى الأمن والحروب المشتعلة فى مناطق من العالم، ولقد أكدت الأزمات الراهنة والتوترات الحاصلة أن السلم كل لا يتجزأ وأن أى إخلال به ستنعكس آثاره على البشرية فى كل مكان فالحروب فى هذا الزمان لا تقف آثارها عند الحدود الجغرافية لميدان المعركة بل تتعداها إلى باقى أصقاع العالم.

وأضاف أنه كما بينت الحروب الدائرة حاليا فى أجزاء من العالم أن شياطين الحروب ما تزال كامنة فى النفوس؛ ولذا فإن من مسؤولية القيادات الدينية كما رجال السياسة معالجة هذه الأفكار فى النفوس والأذهان قبل أن تخرج إلى العيان، مضيفا أن الوعى بهذه الضرورة هو الذى يوجه ملتقانا هذا العام، حيث نستشعر جميعا الحاجة إلى أن تتكامل أدوارنا، لنسهم فى استعادة الضمير الأخلاقى للإنسانية، الذى يعيد الفاعلية لقيم الرحمة والغوث ومعانى التعاون والإحسان.

واستطرد: "إننا أمام هذه التحديات الخطرة التى تواجه البشرية نقف متسائلين: نتساءل عن كيفية درء خطر الحروب والنزاعات المسلحة؟، كيف يمكن لسفينة البشرية أن تتفادى جبل الجليد- مثل الذى اصطدمت به سفينة "تيتانيك"- الفرق أننا هذه المرة نعلم بوجود هذا الجبل وندرك أننا نسير نحوه بسرعة فائقة، فهل يمكننا أن نسأل عن الطرق المناسبة لتلافى الاصطدام به لتتحول هذه السفينة إلى سفينة نوح وترسو على الجودي؟".

وأضاف: "نتساءل عن دور القيادات الدينية والروحية فى الإسهام فى مواجهة هذه الأزمات وفى معالجة هذه التحديات"، متابعا: كيف نصل إلى حلول مبتكرة فيما يخص الغذاء والدواء وخصوصا توفيرهما للدول النامية؟ وكيف يمكن أن نعزز جهود السلام لتصل إلى شرائح واسعة من العالم ويشارك جمهور عريض فى أعماله ورفع أعلامه ؟ كيف نشرك مختلف شرائح المجتمع فى هذا الجهد الجمعى الخير ؟، كل هذه الاسئلة الجوهرية والمواضيع الملحة تجعلنا نتطلع باهتمام إلى ما ستقدمونه حولها وتقترحونه فيها من أفكار وتصورات وخطط وخطوات عملية قابلة للتطبيق". 

وتابع أن شعار ملتقى هذا العام هو "عولمة الحرب وعالمية السلام: المقتضيات والشراكات" ونعنى بعولمة الحرب ما هو مشاهد من انتشار حروب مستعرة فى بقاع شتى من العالم، كما نعنى به انتشار وانعكاس آثارها وتداعياتها على باقى دول العالم، وأما العالمية فهى دعوة لمقابلة عولمة الحرب برد فعل مضاد حسب الصيغة المشهورة أن (لكل فعل رد فعل مساو له فى المقدار ومعاكس له فى الاتجاه) بحيث نزيل العرض ونداوى المرض، فاعراض المرض تقابل بالعلاج السريع (الإسعافات الأولية)، والبحث عن الدواء أو اللقاح كما جرى فى الجائحة الصحية قريبة العهد وكذلك الحرب ودواعيها، ونعنى بالعلاج السريع الإيقاف الفورى للإقتتال، ونعنى بالدواء إقامة السلام والوئام والمصالحات. ولذلك فإن القيادات الدينية المعنية بخطاب هذا المؤتمر يمكن أن نتصور إسهامها وفق مايلي:

هى أولًا: الدعوة إلى الحوار كوسيلة لا بديل عنها وطريق لا بد من سلوكها للوصول إلى السلام. اللسان بدل السنان، والكلام بدل الحسام (أو فى عصرنا القنبلة والصاروخ). "ألم نجعل له عينين ولسانا وشفتين.." تلك، أدوات الحوار التى وهبها الله للإنسان.

 ثانيًا: دور الإطفائى الذى لا يسأل عن المتسبب وإنما كيف نطفئ الحريق. لطالما تحدثنا فى هذا المنتدى عن دور صانع السلام بوصفه إطفائيًا. وإننا كاطفائيين نسعى إلى إطفاء الحريق قبل السؤال عن من أشعله أو الحكم عليه أو وصفه أو وصمه بأى جرم، المهم أولًا هو إطفاء الحريق وإيقاف القتل والقتال قبل الحكم على الأعمال والأفعال. فنحن لا نضع الإشكالية الكانتية (ايمانويل كانت) فى تعليق السلام على تحقيق العدالة الدائمة، بل نرى أن العدالة تنال على بساط السلام، فلا عدالة مالم تتوقف الحرب. بفقد السلام تهدر كل المصالح الأخرى.

ثالثًا: روح ركاب السفينة. أن درجة التشابك بين مصائر الشعوب وأوضاعها فى سياق العولمة المعاصرة فرضت الشعور الواعى بحقيقة الانتماء للبشرية كعائلة كبرى وللأرض كوطن أشمل، وهو ما يسميه البعض مواطنة كونية، المطلوب التحقق بها من خلال تجسيد روح ركاب السفينة التى ضرب بها النبى صلى الله عليه وسلم المثل، روح ركاب السفينة الذين يؤمنون بالمسؤولية المشتركة وبالحرية المسؤولة المرشدة وبواجب التضامن والتعاون. بهذه الروح ننشد أن نشيد عالما تتضافر فيه ثمرات العقول لفائدة الجميع فلا يستأثر بها القوى أو يحتكرها الغنى، عالما تتنافس فيه الأمم فى الخير، وتستبق فيه الدول فى تقديم الضيافة التى تستند إلى الكرامة الإنسانية، والتى تجعلك ترى الغريب قريبا، تراه أخا وصديقا، تقابله بحسن الظن، تؤويه إلى بيتك وتبذل له البر والإحسان، من غير سابق معرفة بينكما.

رابعا: التزام القيادات الدينية بالبحث فى نصوصها المقدسة وتراثها الدينى وتقاليدها الأصيلة عن مسوغات السلام فلقد بينا فى الملتقيات الثمانية السابقة نصوصًا كثيرة تدعو إلى السلم والأمن والأمان واحترام الإنسان، دمه وعرضه وماله، وتدعو المؤمنين كافة للدخول فى السلم طبقا للأية الكريمة "يا أيها الذين آمنوا ادخلوا فى السلم كافة" التى دعت إلى السلم فى عبارات بليغة واستعارات رائعة تمثل السلم ببيت فسيح، ومنزل مريح، يتسع للجميع، فكنى بالدخول عن حالة الانخراط فى المصالحة والسلام. بالدخول وجاء بفى الظرفية التى تشير للظرف المكانى وهو السلم الذى هو البيت أو الحصن الحصين.

خامسًا: تشكيل وفود من القيادات الدينية والروحية للوساطات والمصالحات، وبناء الجسور وفتح باب الحوار بين أطراف النزاعات المشتعلة

سادسًا: تفعيل الوثائق والمواثيق التى صدرت عن الجهات والمراجع الدينية المتضمنة دعوة للسلام.

ومن جملتها الحلف المعروف تاريخيا بـ "حلف الفضول"، الذى أبرم بمكة المكرمة وزكاة النبى صلى الله عليه وسلم. وفى عصرنا الحديث نجد الإعلان فى الحقوق الدينية /Dignitatis humanae الذى أعلنته الكنيسة الكاثوليكية 1965 والذى مثل نقطة انطلاق الكثير من مبادرات الحوار، ويضاف إليه الإعلانات المختلفة التى أصدرتها الأديان والطوائف والتقاليد الأخرى. وفى العقدين الأخرين: رسالة عمان (2004)، وكلمة سواء (2007)، وإعلان مراكش لحقوق الأقليات الدينية فى البلدان المسلمة (2016)، وإعلان واشنطن لتحالف القيم (2018)، ووثيقة الأخوة الإنسانية (2019)، ووثيقة مكة المكرمة (2019)، وحلف الفضول الجديد (2019).

لقد عملنا فى السنوات الماضية بالشراكة مع كثير من الهيئات والشخصيات الحاضرة على دعوة السلم لشعورنا أنها دعوة لازمة وضرورة ملحة، لكن هذه الضرورة تتأكد عندما تظهر الحروب وتراق الدماء وتستخدم القوة العنيفة بحيث يصبح التهديد عالميًا؛ ولذا قلنا أن هذه العولمة ينبغى أن تقابل بعالمية السلام.

عند أن حماية السلام بالحرب مثل تكليف الذئب برعى الغنم، فهذه الحروب والأزمات لا تولد إلا الخسائر فى المنتظم الانسانى أجمع (أو ما يسمى المسلمين بالكليات الخمس- الدين والحياة والعقل والملكية والعائلة)، فهذه الضروريات الخمس التى هى أسمى حقوق الإنسان التى منحها له الله عز وجل، لا ثبوت لها ولا ثبات إلا فى إطار المجتمع الأمن الذى يتمتع بدرجة من السلم تضمن توفرها. ففى ظل السلام وما يوفره من الألفة والسكينة والأمل تقوم أسبابها وتتوفر شروطها وتنتفى موانعها.

إننا لا ندعو إلى السلم باعتباره ممكنا، بل باعتباره أمرًا لابد منه، فالسلام هو النهج وهو الغاية. والسلام ليس كلمة فقط، وإنما هو معنى عظيم يقوم فى النفوس محبة وشفقة وأخوة، ويظهر على السلوك تعاونًا وتضامنًا، هكذا تبنى الأمم وتتعايش المجتمعات ويزول شبح الخوف والمجاعات.

ولقد أظهرت جائحة كورونا أهمية التعاون الدولى والشراكات متعددة الاطراف فى مواجهة التحديات ذات الطابع المعولم، والتى لا يمكن لبلد بمفرده أو منطقة لوحدها معالجتها أو التعامل معها.

وإذا كانت الحرب أولها كلام كما تقول العرب فإن السلم أوله كلام أيضا؛ ولذا فلابد من الحوار والتباحث لايقاف الحروب ولتخفيف التوترات. بحيث يوضع السلاح ويقدم بديل للحرب؛ فإن الأبواب المغلقة والأسماع الموصدة لا تؤدى إلى التفاهم ولا إلى السلام.

إن القيادات الدينية تخاطب العقول والقلوب وطموحها أن يؤثر هذا الخطاب فى الساحة، وتتلقاه آذان واعية، وقلوب مصغية؛ ليتحول إلى إدراك يجعل الحكمة أساسا، والتواضع والمصلحة هدفا، والترويج لقيم الحياة مبدأ، والقيم النبيلة قواعد للنظام العام؛ بحيث يحتكم الناس إلى قوة المنطق لا إلى منطق القوة. منطلقا،

ولذا فإننا نعتقد أنه من خلال جهود القيادات الدينية مع غيرها بإمكاننا أن نوصل صوت الحياة، صوت الحكمة للأخذ بحجزات الناس عن القفز إلى أتون الحرب والفناء.. ذلك هدفنا وتلك أمنيتنا. أيها المشاركون الأفاضل،

لقد سجلت كتب التاريخ بمداد من ذهب أقواما أطفأوا نيران الحروب، وكظموا الغيظ، وأحيو الناس؛ فأثنى عليهم التاريخ وحمدت فعلهم البشرية.

إننا فى خضم هذه التحديات القاتمة والازمات الخانقة، مانزال نرجو ألا تخبو شعلة الأمل وأن تؤدى الأزمات الحالية إلى رد فعل معاكس من شأنه خلق معاهدات جديدة لنزع الاسلحة النووية وليس فقط لتقليصها (لتكون اتفاقية START جديدة، من خلال مواثيق دولية تحمى حقوق الدول وتصون مصالحها دون الحاجة إلى دخول الحروب واختلاق النزاعات. أن اسلحة الدمار الشامل يجب أن تدمر هكذا يقول العقل.

ولما كان مؤتمرنا هذا يهدف إلى زيادة التعاون وبناء الشراكات بين الفاعلين فى حقول السلم والمصالحات، ولعلى فى هذا الصدد أقترح فكرة قد تكون سهلة التنفيذ محمودة الأثر، وهى أن نخصص -كقيادات دينية ونخب اكاديمية وصناع قرار- أقرب فرصة قادمة للكلام أو الكتابة بعد المنتدى سواء كانت تلك الفرصة خطبة للجمعة، أو عظة للسبت أو الأحد، أو مقالا صحفيا، أو برنامجا تلفزيونيا، أو غيرها؛ من المناسبات للكلام والكتابة عن السلم وجهود السلم وإيصال رسالة السلام إلى مجتمعاتنا فى مختلف القارات وبجميع اللغات؛ وبهذا نكون قد أسهمنا فى نشر الوعى والخروج بهذه الأفكار والجهود الخيرة إلى فضاء أرحب من إطار المؤتمرات للوصول بها إلى البشرية؛ لتتنزل فى المدارس تعليما للناس، وفى المعابد تعاليم للمؤمنين، وفى ساحات الصراع وميادين النزاع، طمأنينة تحل فى النفوس، وأملا يعمر القلوب ويثير فى النفوس محبة الخير الكامنة فى الفطرة البشرية.

خلال الكلمة
خلال الكلمة

خلال كلمة وزير التسامح الاماراتي
خلال كلمة وزير التسامح الاماراتي

كلمة وزير التسامح الإماراتى
كلمة وزير التسامح الإماراتى

لحظة وصول وزير التسامح الإماراتى
لحظة وصول وزير التسامح الإماراتى

وزير التسامح الإماراتى
وزير التسامح الإماراتى

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة