اليوم الثالث لقمة المناخ يحمل عنوان "الهيدروجين الأخضر".. مراسل "القاهرة الإخبارية": الجميع تحدث عن مصادر طاقة بديلة.. خبراء: مصر بدأت دراسات الهيدروجين الأخضر منذ فترة طويلة ويمكن استخدامه فى صناعة السماد

الثلاثاء، 08 نوفمبر 2022 11:30 م
اليوم الثالث لقمة المناخ يحمل عنوان "الهيدروجين الأخضر".. مراسل "القاهرة الإخبارية": الجميع تحدث عن مصادر طاقة بديلة.. خبراء: مصر بدأت دراسات الهيدروجين الأخضر منذ فترة طويلة ويمكن استخدامه فى صناعة السماد قمه المناخ
كتب ماجد تمراز - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حملت جلسة قمة المناخ خلال اليوم الثالث عنوان "الهيدروجين الأخضر"، حيث أكد مصطفى عبدالفتاح، مراسل "القاهرة الإخبارية" من شرم الشيخ ، أن الجميع اليوم خلال قمة المناخ تحدث حول كيفية الوصول لمصادر طاقة بديلة، فضلًا عن كيفية إنتاج الهيدروجين الأخضر، موضحا أن الجميع كان يبحث خلال الجلسات عن مزيد من الاستثمارات خلال المرحلة المقبلة لإنتاج الهيدروجين الأخضر، مثلما أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأضاف مراسل "القاهرة الإخبارية" من شرم الشيخ، في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، أن جلسات قمة المناخ  التي انعقدت على مدار اليوم الثلاثاء واستمرت لنحو 9 ساعات كان عنوانها الهيدروجين الأخضر.

ولفت مراسل "القاهرة الإخبارية" من شرم الشيخ ، إلى أنه خلال اليوم الثالث لقمة شرم الشيخ المناخية، تحدث الرئيس القبرصى عن أهمية تنسيق التعاون ما بين دول شرق المتوسط فيما يتعلق بإنتاج الهيدروجين الأخضر، وهو النموذج الذي تحدثت عنه أيضًا دولة الامارات العربية المتحدة من خلال حديثها عن إنتاجه خلال الفترة المقبلة، وأهمية ذلك بالتطرق لملفات عديدة بالشراكات بين الدول ، مشيرا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي تحدث عن أهمية إنتاج الهيدروجين الأخضر، بالإضافة لعزمه التعاون مع الدول الإفريقية حول ذلك، وأيضًا إنشاء صداقات وتوقيع بروتوكولات بين مصر وعدد من الدول الأوروبية والعربية.

فيما أكد السيد صبري، استشاري التغيرات المناخية، أن الهيدروجين الأخضر أصبح ملفًا رئيسيًا في قمم المناخ، خاصة أنه وقود لا يصدر عنه أي انبعاثات، موضحا أن مصر بدأت دراسات في هذا المجال منذ فترة طويلة، كما تم التعاون مع النرويج لتدشين أول مرحلة من إنتاج الهيدروجين الأخضر في منطقة العين السخنة بمصر.

وأضاف استشاري التغيرات المناخية، خلال تصريحاته لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا النوع من الوقود لا يصدر عنه سوى بخار الماء، لافتا إلى أن تقنية إنتاجه تعتمد على طاقة كهربائية مستمدة من مصدر متجدد، مثل الرياح أو طاقة شمسية.

وتوقع استشاري التغيرات المناخية، أن تستغل الدول التي تمتلك القدرات المؤهلة لإنتاج الهيدروجين الأخضر، مما يؤهل هذه الدول لأن تكون مركزًا للطاقة المتجددة، مشيرًا إلى أنه يمكن تحول الهيدروجين الأخضر إلى وقود يستخدم في تسيير المركبات أو طاقة كهربائية.

بدوره شرح الدكتور هانى النقراشى، خبير الطاقة الدولي، أهمية الهيدروجين الأخضر في الطاقة، وقال إنه غاز جزء من مكونات المياه وموجود بكثرة في عالمنا، كما أن بعض العلماء وجدوا أنه يمكن استخلاصه من الغاز الطبيعي، موضحا أن تلك الطريقة يخرج معها ثاني أكسيد الكربون، ويسمى حينها هيدروجين رمادى.

وأضاف خلال مداخلة عبر "zoom" مع الإعلامي محمد مصطفى شردي ببرنامج "الحياة اليوم" الذي يذاع على قناة الحياة: "الهدف من الهيدروجين الأخضر كمصدر للطاقة، هو عدم وجود أي انبعاثات من استخدامه، وهو يمكن أن يتم عمله بالكهرباء، لابد أن تكون طاقة كهربائية متجددة، مثل الطاقة الناجمة عن السد العالي ومساقط المياه".

وقال: "هذا الغاز لا لون له، ولكن يسمى بالأخضر لأن استخدامه نظيف ولا ينتج عنه أى انبعاثات، ويمكن استخدامه بشكل مباشر في صناعة السماد، وعمل أنواع مختلفة من الوقود المستخدم في المراكب والطائرات".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة