نشر حزب الإنصاف الباكستانى، اليوم الإثنين، أحدث صورة لرئيس وزراء باكستان السابق عمران خان عقب نجاته من محاولة اغتيال فاشلة في مدينة لاهور خلال الأيام الماضية.
ومن المقرر أن يغادر عمران خان إلى العاصمة الباكستانية إسلام أباد للحشد للاحتجاجات والتظاهرات، لإجبار الحكومة الحالية على إجراء انتخابات مبكرة.
كانت صحيفة واشنطن بوست قد أكدت أن محاولة الاغتيال التى تعرض لها رئيس الوزراء الباكستانى السابق عمران خان جاءت بعد أيام من اقتحام شخص لمنزل نانسى بيلوسى، رئيسة مجلس النواب والاعتداء على زوجها فى محاولة لخطفها وإلحاق الأذى بها.
قبل أسابيع من هذا، اقترب رجل من رئيسة الأرجنتين السابقة كريستينا فيرناندير دى كيرشنر فى بيونس إيرس وحاول إطلاق النار عليها فى الوجه من مسافة قريبة.
وجاء هذا بعد اغتيال رئيس الوزراء اليابانى الأسبق شينزو أبى من قبل رجل يحمل سلاحا بدائيا فى مدينة نارا فى يوليو الامضى. وقتل أبى بعد نحو عام من اغتيال رئيس هايتى جوفنيل مواسيه فى مداهمة للقصر الرئاسى فى بورت أوبرنس.
وذهبت الصحيفة إلى القول بأن هذه الأحداث من أعمال العنف التى مست شخصيات بارزة ربما تشير إلى حقبة جديدة مشتعلة فى السياسات الدولية بحسب ما قول الخبراء. فبعد سنوات، هيمنت فيها الهجمات الإرهابية على العناوين الرئيسية، فإن هذه المجموعة الجديدة من الهجمات تذكر بحقبة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضى عندما تم اغتيال شخصيات أمريكية بارزة على رأسها الرئيس جون كنيدى وزعيم الحقوق المدنية مارتن لوثر كينج.
ويقول كولن كلارك، مدير الأبحاث والسياسة فى مجموعة صوفان للاستخبارات والمشورة الأمنية، إنه لن يكون هناك أبدا نهاية للأفراد الذين يريدون اغتيال الشخصيات العامة. إلا أنه قال أن هناك عدة عوامل ربما أدت إلى موجة الاغتيالات، بما فى ذلك، تراجع التنظيمات الإرهابية، على الأقل فى بعض مناطق العالم، والتى تفضل تكتيكات مختلفة.
وتابع قائلا كان هناك صعودا للمتطرفين اليمينيين الذى يتبعون نهجا لامركزية بشكل أكبر. وهناك من يطلق عليهم "إرهاب بار السلطة"، ويقصد به هؤلاء الذين يختارون نوعا ما من الإرهاب ويختارون جوانب مختلفة لما يحفزهم على الانخراط فى هذه الانواع من الأعمال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة