قال الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية في مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي «COP27»، إن العالم بأكمله تراجع في مؤشرات تنموية مهمة منها مكافحة الفقر، إذ زاد عدد الفقراء لأول مرة منذ عام 1998 بسبب جائحة كورونا ثم الأزمات الحالية، بمقدار من 120 إلى 150 مليونا، لافتا إلى أن الهدف الأول من أهداف التنمية المستدامة القضاء على الفقر وأصبح مهددا.
وأوضح «محمود محيي الدين» خلال استضافته ببرنامج «عن قرب» مع الإعلامية أمل الحناوي، على «القاهرة الإخبارية»، أنه بالرغم من الجهود والاستثمارات في مجالات الطاقة المتجددة وتقليل الانبعاثات، إلا أن العالم لا يحقق المسار المتوقع في اتفاق باريس بالحفاظ على درجة حرارة الأرض عند درجة ونصف مئوية فوق متوسطاتها عند الثورة الصناعية الأولى، لافتا إلى أن كل ما يمكن عمله في شرم الشيخ لوضع العالم من جديد على المسار يحتاج إلى تمويل وتعاون في مجال التكنولوجيا والبحث العلمي.
وأشار الدكتور محمود محيي الدين إلى أن التوافق له 4 مسارات مختلفة، والأول منها يمكن أن يتحقق فيه قدر عالي من التوافق، ويرتبط بتخفيف الانبعاثات وفقا لتعهدات الدول والتزاماتها الوطنية، وبمشاركة كبيرة من القطاع الخاص في الاستثمارات بمجالات الطاقة الجديدة والمتجددة التي ظهرت في مصر، مثل محطة الطاقة الشمسية في بنبان ومحطة طاقة الرياح في رأس غارب وفي منطقة الزعفرانة، فضلا عن المشروعات المهمة في الهيدروجين الأخضر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة