التعليم العالى: تمويل 24 مشروعا بحثيا لمواجهة آثار التغيرات المناخية

السبت، 05 نوفمبر 2022 01:43 م
التعليم العالى: تمويل 24 مشروعا بحثيا لمواجهة آثار التغيرات المناخية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي
كتب محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انطلقت قبل قليل فعاليات الحفل الذى تنظمه وزارة التعليم العالي وأكاديمية البحث العلمى  حول تسليم العقود للمشروعات الفائزة ضمن مبادرة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للتمويل الأخضر، في إطار الخطة التنفيذية للوزارة: "الطريق إلى مؤتمر المناخ متعدد الأطراف COP27 وما بعده"، بحضور الدكتور  أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور  ولاء شتا الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، ومشاركة الدكتور محمود محى الدين رائد المناخ حيث يشارك أونلاين. 
 
وقال الدكتور ولاء شتا رئيس هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار ، إن بعد ساعات قليلة تنطلق فعاليات المؤتمر العالمى لقمة المناخ موضحا أن وزارة التعليم العالى، أطلقت مجموعة من المبادرات وتم إطلاق نداء لتمويل عدد من المشروعات البحثية تقدم 154 مشروع وتم تأهيل مشروعات للتحكيم باجمالى 83 مشروع وتم قبول عدد 24 مشروعًا بحثيًا في إطار نداء "دعم تكامل أهداف التنمية المُستدامة لتمهيد الطريق لدعوة قمة المناخ COP27" لمكافحة التغير المناخي.
 
وتابع أن عدد كبير من المشروعات قدمت بشكل جيد وأهدافها إنشاء شبكات متعددة لتخصصات الباحثين وانشاء علاقات استراتيجية مع الجهات المشاركة فى قمة المناخ ووضع رؤية التكيف والتخفيف من تداعيات التغيرات المناخية .
 
 وذكر الدكتور ولاء شتا أن المشروعات جاءت   بمشاركة 38 جامعة وجهة بحثية مصرية .
 
وجاء اختيار المشروعات البحثية المُتميزة وفقًا لأولويات الدولة المُرتبطة بمحاور التغيرات المُناخية وللتخفيف من آثار التغيرات المناخية كمشروعات تهدف إلى الاعتماد على الطاقة الجديدة والمُتجددة "كالطاقة الشمسية – الرياح – الهيدروجين" بدلًا من الطرق التقليدية، وتحويل المخلفات الى طاقة، وتحسـين كفـاءة الطاقة فـي المباني بجانب مشروعات تخفيف آثار الغازات الدفيئة في الجو.
 
كما تم قبول مشروعات تهدف إلى إيجاد سلالات جديدة في مجال الزراعة أو التعامل مع أمراض النباتات فضلًا عن قبول مشروعات في التعامل مع الموارد المائية المُختلفة ومعالجة مياه الصرف الصحي، بالإضافة إلى قبول مشروعات في مجال التغييرات الساحلية والتأثير على الحياة البحرية فضلًا عن مشروعات تهدف إلى حماية الإنسان من الآثار الصحية السلبية للتغيرات المُناخية. 
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة