نائب خريجى الأزهر: يحذر الطلبة الوافدين من الانسياق وراء الشائعات

الخميس، 03 نوفمبر 2022 10:24 ص
نائب خريجى الأزهر: يحذر الطلبة الوافدين من الانسياق وراء الشائعات جانب من اللقاء
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجرى الدكتور محمد المحرصاوي، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، حوارا مفتوحا مع الطلاب الوافدين من مختلف جنسيات العالم، خلال احتفال استقبال الطلاب الجدد، بالندوة العالمية للشباب الإسلامي، بحضور د.فيصل الجبر ـ مدير إدارة المكاتب والعلاقات الدولية بالأمانة العامة للندوة العالمية، ود. رضا عبده - مدير مكتب الندوة بمصر.
 
أكد د. المحرصاوي، أن الطلاب الوافدين هم سفراء لنا في بلادهم ويجب أن نعدهم ليكونوا خير ممثلين للأزهر في بلادهم ونحن مؤتمنون عليهم، مشيرا خلال رده على أسئلة الطلاب الوافدين، إلى أنه يجب أن نقف على المشاكل ونحاول حلها، كما أننا نتلقى المقترحات من الطلاب أنفسهم ونرد على كافة استفساراتهم، ودراسة ما يواجهم من تحديات.
 
وطالب الوافدين بالتحقق من الأخبار التي يتم تداولها، وألا نأخذ معلوماتنا إلا من مصادر موثوقة، مستشهدا بقول الله تعالى: "يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ"، فالبعض منا يقوم بنشر الشائعات والفتن وأكثرنا يشارك بذلك دون أن يدري، لافتا أن بعض مواقع التواصل الاجتماعي تعتبر مواقعا للتدمير الاجتماعي، لأنها تعمل على نشر الشائعات وإباحة الجرائم.
 
وحذر د. المحرصاوي، الطلاب أن يكونوا عرضة لتلك الأعمال، فهناك من يعمل على تدمير شبابنا باستخدامهم لحروب حديثة غير الحروب المسلحة فاستخدموا حروب الجيل الثالث من الغزو الفكري وعملية التغريب وشحن الطاقة السلبية، وحروب الجيل الرابع  وهي حروب الذبابة الإلكترونية من خلالها ينشرون الفتن والشائعات وحروب الجيل الخامس والتي يستخدمون من خلالها مواقع  التواصل الاجتماعي لتدمير الأمم وهناك من يسير وراءهم وينفذ مخططاتهم ويساعدهم بالاستخدام الخاطئ.
 
وفي نهاية اللقاء، أكد المحرصاوي على أن المنظمة العالمية لخريجي الأزهر تفتح أبوابها للطلاب الوافدين وتساعدهم في حل مشكلاتهم  وتستقبلهم، وأن مكاتبهم مفتوحة لأجلهم والأخذ بأيديهم.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة