قال طارق محيي الدين، مراسل القاهرة الإخبارية في إسلام أباد، إنه من المبكر رصد أي ردود فعل رسمية أو غير رسمية على إعلان طالبان باكستان بشن هجمات في أنحاء البلاد، وهو تصريح جاء بعد أن انتهت الهدنة التي كانت مقررة، والتي عقدتها الحكومة الباكستانية منذ عدة أشهر.
وأضاف خلال مداخلة بالفقرة الإخبارية بشاشة "القاهرة الإخبارية"، أن طالبان باكستان تشن عمليات نوعية على الجيش الباكستاني، في الشريط الحدودي بين باكستان وأفغانستان والذي يبلغ طوله 2600 كيلو متر من التضاريس الجغرافية الصعبة.
وتابع أن هذا الإعلان جاء بعد تصريحات من مسؤولين باكستانيين في الحكومة الباكستانية حذر فيها من أن هناك هجمات قد تطال مدنا باكستانية بناء على معلومات استخباراتية متنوعة من الأجهزة الباكستانية، وإعلان اليوم قد يعكس التصريح الذي يدل أن المخاوف متواجدة وستدخل باكستان بعد هذا التصريح دوامه من العنف.
واستطرد أن حركة طالبان لم تهدد في تصريحها فقط أنها ستطال القوات الباكستانية على الحدود بل البيان ذكر أن الحركة وعناصرها ستشن عمليات داخل المدن الباكستانية الكبرى لاسيما إسلام آباد ولاهور وغيرها، إلا أن حركة طالبان لا تملك القدرة العسكرية والجيش الباكستاني على استعداد لأي تحديات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة