أعلن منشقون عن حركة "23 مارس" المتمردة في جمهورية الكونغو الديمقراطية عن تشكيل حركة جديدة أطلقوا عليها اسم "مقاتلي المقاومة الوطنية الكونغولية ـ القوة الضاربة"، برئاسة أحد الأعضاء السابقين بحركة (إم 23)؛ من أجل دعم الحكومة الكونغولية ومحاربة الحركات الإرهابية المناهضة للدولة.
وقال مؤسس هذه الحركة، سيندوجو موسيفيني، العضو السابق بالمكتب السياسي لحركة (إم 23)، إن هذه الحركة، مجموعة دفاعية ذاتية، من بين أهدافها المعلنة محاربة الجماعات الإرهابية، لاسيما حركة 23 مارس (إم 23) والقوات الديمقراطية المتحالفة، وذلك من أجل الدفاع عن الأراضي الكونغولية.
واتهم موسيفيني، الذي أسس حركته في "ماسيسي" بإقليم كيفو الشمالي، حركة 23 مارس بالاغتصاب والقتل، والاستيلاء على الأراضي الكونغولية تحت سمع وبصر المجتمع الدولي العاجز.
وأكد - في بيان الإعلان عن الحركة، الذي نقلته وسائل إعلام محلية ودولية - أن حركة "مقاتلي المقاومة الوطنية الكونغولية ـ القوة الضاربة" تمتثل للمادة 63 من دستور جمهورية الكونغو الديمقراطية التي تمنح كل مواطن حق وواجب الدفاع عن الوطن وسلامة أراضيه في مواجهة تهديد أو عدوان خارجي.
وناشد كل جماعات الدفاع الأهلية (الدفاع الذاتي) لدى المجتمعات المحلية الكونغولية إلى الاتحاد من أجل "طرد كل عدو يعرقل السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية خارج البلاد من أجل دعم حكومة الكونغو الديمقراطية في نضالها للقضاء على جميع الجماعات الإرهابية المدعومة من رواندا وأوغندا". (على حد قوله).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة