أعلنت الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم التليفزيونية «إيمى» انتخاب الكاتب والإعلامى عبد اللطيف المناوى، العضو المنتدب، ورئيس تحرير صحيفة «المصرى اليوم»، عضوا فى الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم التليفزيونية المنظمة لجائزة «إيمى» الدولية.
يأتى انتخاب «المناوى» عضوًا فى الأكاديمية الدولية بعد مشاركته سبع مرات متتالية فى لجنة تحكيم جوائز «إيمى» فى مجال الأخبار والتغطيات الإخبارية والوثائقية.
عبد اللطيف المناوي
وحول اختياره عضوا فى الأكاديمية الدولية، أكد رئيس تحرير «المصرى اليوم» أهمية هذه الأكاديمية الدولية التى تحتفى بالإنتاج التليفزيونى المتميز، خاصة أن إنتاج التليفزيون، سواء فى مجال الأخبار أو فى العمل الدرامى، أصبح ضخما ولا يقل أهمية أو إبداعا عن صناعة السينما، خاصة مع وجود طفرة فى الشبكات التليفزيونية الضخمة عالميا، وتطور تقنى فى مجال خدمات البث عبر الإنترنت العابرة للحدود، الأمر الذى رفع سقف المنافسة على اجتذاب الجمهور.
وأكد «المناوى» أن المنافسة والارتفاع بمستوى الأعمال التليفزيونية مسألة فى صالح المشاهد مع تنوع الإنتاج التليفزيونى وتخطيه الحدود المحلية، وهو ما يمكن ملاحظته فى الأعمال المرشحة والفائزة بجوائز «إيمى» هذا العام، والتى تنتمى لـ 23 دولة، وحظيت بملايين المشاهدات فى كل دول العالم.
كانت جوائز الدورة الخمسين لجائزة إيمى مجال الأعمال الدرامية والتلفزيونية قد أعلنت أمس الأول فى احتفال الأكاديمية السنوى، والتى تنافس فيها 60 عملا من 23 دولة فى 15 فئة، واستطاعت المسلسلات البريطانية أن تحصد سبعًا من الجوائز فى الفئات الرئيسية للجوائز، حيث حصل مسلسل Vigil إنتاج BBC على جائزة أفضل مسلسل درامى، بينما حصل مسلسل Sex Education على جائزة إيمى كأفضل مسلسل كوميدى.
وانطلقت جائزة إيمى لأول مرة عام 1949، وهى جائزة أمريكية تمنح للمسلسلات والبرامج التلفزيونية المختلفة، وتعد الجائزة المناظرة تليفزيونيا لجائزة الأوسكار.
وتنظم الجائزة الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم التليفزيونية، وهى منظمة تتألف من وسائل الإعلام وشخصيات رائدة تنتمى لأكثر من 50 بلدا و500 شركة من جميع القطاعات التليفزيونية حول العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة