نيويورك تايمز: أزمة بالسجون الأمريكية فى ظل ارتفاع الوفيات بين السجناء

الثلاثاء، 22 نوفمبر 2022 01:46 م
نيويورك تايمز: أزمة بالسجون الأمريكية فى ظل ارتفاع الوفيات بين السجناء سجون أمريكا
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن السجون الأمريكية تعانى من أزمة فى ظل ازدحامها الشديد والظروف المميتة فيها، وتحدثت الصحيفة عن أحد السجون فى مدينة هيوستن، والذى مات به 21 شخصا هذا العام فقط، وهو من بين أعلى معدلات الوفيات بالسجون عبر البلاد.

وذكرت الصحيفة أن سجن هيوستن بلغ أعلى عدد من النزلاء به منذ عقد، ولا تعد هيوستن المدينة الوحيدة التي أصبحت سجونها قاتلة. فقد ارتفعت الوفيات فى سجون المدن المختلفة بما فى ذلك نيويورك وأوكلاهوما وسياتل وبيتسبيرج ولويسفيل، كما سجلت ولايتا تكساس وجورجيا أيضا زيادات على مستوى الولاية فى الوفيات. ويمثل كورونا جزءا بسيطا من الأسباب التي أدت إلى هذا الارتفاع، إلى جانب الانتحار والجرعات الزائدة القاتلة التي زادت فى بعض الأماكن.

ويلقى مسئولو السجون باللوم على عدة عوامل منها الازدحام ونقص العاملين وقضايا الصحة العقلية التي تفاقمت بسبب الوباء وإعادة تخصيص الأسرة فى زنزانات الحبس الانفرادى، والتي كانت تستخدم فقط لعزل السجناء العنيفين، والآن يجب أن تستخدم لعزل المرضى.

وذهبت الصحيفة إلى القول بأنه على الرغم من أن أغلب الانتباه تركز مؤخرا على سجن ريكرز ايلاند فى نيويورك الذى يواجه تهديدا بسيطرة الحكومة الفيدرالية عليه بعد حالات انتحار وبلاغات متكررة عن العنف خارج السيطرة، إلا أن هناك مؤشرات على وجود أزمة أكبر بكثير لم تُفهم أبعادها تماما بعد. فقط فشلت وزارة العدل الامركية فى تنفيذ قرار الكونجرس عام 2013 بإجراء إحصاء شامل لكل الوفيات فى السكون، واعترفت فى مرحلة ما بأن نظامها الجديد سجل 39% فقط من الوفيات فى السجون المحلية.

وتقول نيويورك تايمز إن أحدث الأرقام الوطنية الأمريكية من عام 2019 تشير إلى أن وفيات السجون كانت ترتفع حتى من قبل الوباء. فمن عام 2000 إلى 2019، ارتفعت معدل وفيات السجون بنسبة 11%، إلى 167 من كل 100 ألف شخص. وفى عام 2019، كان الانتحارالسبب الرئيسى للوفاة. وكان عدد الوفيات المرتبطة بالمخدرات والكحول هي الأعلى التي يتم تسجيلها على الإطلاق.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة