أكد مدير مشروع التغيرات المناخية ببرنامج الأمم المتحدة الدكتور سمير طنطاوى، أن مصر حاليا رائدة فى مشروعات الطاقات المتجددة، والوقود النظيف " الهيدروجين الأخضر"، باعتبارها مستقبل البشرية للمحافظة عليها من الآثار التدميرية مثل التي شهدها العالم في باكستان ونيجيريا والسودان وما تشهده الصومال من موجات مجاعة.
وقال الدكتور سمير طنطاوى، في تصريح خاص لقناة "إكسترا نيوز"، إنه يتعين على المجتمع الدولي اتخاذ قرارات حاسمة وحازمة وإلزامية للدول المصدر الأكبر للانبعاثات على مستوى العالم، منها خفض فورى وسريع وإلزامي لغازات الاحتباس الحراري والتوجه نحو الطاقات المتجددة وأنواع الوقود النظيف مثل الوقود الهيدروجيني.
وأضاف المسؤول الأممي أنه يتعين اتخاذ خطوات هادفة لمكافحة التغيرات المناخية الذي كان محور التفاوض في مؤتمر المناخ "cop 27 " ، مشيرا إلى أن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ أصدرت تقارير علمية قبل عقد المؤتمر في شرم الشيخ.
وأوضح الدكتور سمير طنطاوي أن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ حاصلة على جائزة نوبل عام 2007 وهي الذراع العلمي للعمل المناخي على مستوى العالم، مشيرا إلى أن التقارير التي أصدرتها أظهرت أن هناك زيادة في تركيزات غازات الاحتباس الحراري.
وأشار مدير مشروع التغيرات المناخية إلى أن زيادة التركيزات في الاحتباس الحراري المسبب الرئيسي لظاهرة التغيرات المناخية، وسبب تلك الانبعاثات هو حرق الوقود الأحفوري بأنواعه المختلفة الغاز والبترول والفحم .
وأوضح الدكتور سمير طنطاوي، مدير مشروع التغيرات المناخية ببرنامج الأمم المتحدة، أن التركيزات في الغلاف الجوي وصلت إلى 420 جزءا في المليون حتى شهر أكتوبر الماضي، مما يتسبب في زيادة ارتفاعات درجات حرارة الغلاف الجوي إلى نحو 1.1 درجة مئوية، مشيرا إلى أن اتفاق باريس يطالب بالحد من ارتفاع إلى ما دون 5ر1 درجة مئوية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة