أقام مطلق دعوى ضم حضانة لأطفاله، ضد زوجته السابقة، أمام محكمة مصر الجديدة لشئون الأسرة، وادعى عدم أمانتها على رعايتهم، وقيامها بتبديد نفقاتهم وفقاً لمستندات رسمية تقدم بها، وحرمانهم من أبسط حقوقهم، ورفضها اصطحابهم للدروس، ومنعهم من الذهاب للمدرسة والتخلف عن سداد أقساطها، ليؤكد: "دمرت حياتي وأولادي بسبب سلوكها، ووصلتني رسائل منهم للتدخل في ظل رفضهم العيش برفقتها".
وذكر الأب لثلاثة أبناء في دعواه: "طردتني من منزلي، وطلقتني خلعا بعد 11 سنة زواج، وحرمتني منذ ما يزيد عن العام من رؤية أطفالي، وواصلت الاستيلاء على النفقات وحرمان صغاري منها، وطالبتني مؤخراً بمبلغ 28 ألف جنيه وعندما رفض ثار جنونها وكادت أن تتخلص مني وحاولت طعني بسلاح أبيض وفقاً لشهادة الشهود".
وتابع:" عشت برفقة سنوات فى عذاب، تحملت عنفها وطمعها في أموالي من أجل الأطفال، ورغم معاملتها لي بشكل سيئ لم أفكر في تطليقها، ورغم توفيري لها كل ما تتمناه خلعتني، وحرمتني من تنفيذ الأحكام القضائية بالرؤية مما دفعني لتحرير بلاغ ضدها، لتواصل الإساءة إلى، وتشهيرها بسمعتي، وملاحقتي بالسب والقذف، بسبب رفضي استغلالها لي".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة