يحتفل الرئيس الأمريكى جو بايدن، بعيد ميلاده الثمانين اليوم، الأحد، فى الوقت الذى تثار فيه التساؤلات والتكهنات حول مساعيه للترشح لفترة رئاسية ثانية فى عمر متقدم.
وقالت صحيفة "يو إس إيه توداى" إن بايدن، الرئيس الأمريكى الأكبر سنا على الإطلاق، سيصبح أول رئيس فى عقده التاسع، وهو سجل تاريخى لم يكن هو أو البيت الأبيض يرغبون فى أن يكون الحديث عنه فى الوقت الذى يبحث فيه الترشح لفترة رئاسية ثانية.
وكان بايدن قد قال مازحا فى مقابلة تلفزيونية الشهر الماضى فيما يتعلق بعمره: لا أستطيع حتى أن أقول العمر الذى سأكون عليه، لا أستطيع حتى إخراجه من فمى.
وتقيم السيدة الأولى جيل بايدن مأدبة طعام اليوم الأحد للرئيس وأفراد العائلة للاحتفال بعيد مولده، بحسب ما قال البيت الأبيض.
ومن الناحية السياسية، تقول يو إس إيه توداى إن بايدن يجد نفسه فى وضع أقوى مما شهده أى رئيس ديمقراطى معاصر بعد الانتخابات النصفية، فقد حقق حزبه مكاسب غير متوقعه واحتفظ بالسيطرة على مجلس الشيوخ وتجنب خسائر فادحة فى مجلس النواب، إلا أن هذا الزخم لم يهدئ كثيرا من الأسئلة المتعلقة بما إذا كان ينبغى أن يترشح بايدن مجددا.
وأظهرت استطلاعات الرأى أن العديد من الأمريكيين لديهم مخاوف بشأن إعادة انتخاب أول رئيس يبدأ عقده التاسع فى المنصب. وحتى بعض الديمقراطيين فى الكونجرس قد دعوا بايدن لعدم الترشح وإفساح المجال لجيل جديد.
وقال مرارا أنه ينوى ذلك، فسيكون عمره 82 عاما عندما يؤدى القسم لفترة رئاسية ثانية و86 عاما عندما مغادرته المنصب، على افتراض أنه أكمل فترته الرئاسية، وهو ما سيجعله أكبر بعشر سنوات من رونالد ريجان عندما خرج من المسرح السياسى.
وكان ريجان أكبر من تولى الرئاسة قبل بايدن، وكان عمره 77 عاما عندما تولى المنصب فى عام 1985.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة