بحث قادة الأعمال فى كوريا الجنوبية والمملكة العربية السعودية اليوم الخميس، سبل تعميق الشراكة الاقتصادية بين البلدين، مشيرين إلى تغير المناخ وتكنولوجيا الفضاء وقطاع البيولوجيا الحيوية كمجالات جديدة يمكن للجانبين التعاون فيها كاستثمارات مستقبلية.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية " يونهاب" أن الحكومتين وشركات من البلدين وقعتا على حوالي 20 مذكرة تفاهم بشأن مشروعات البنية التحتية والمواد الكيميائية ومصادر الطاقة المتجددة وألعاب الفيديو والعديد من الصناعات الأخرى، والتي بلغت قيمتها مجتمعة 30 مليار دولار أمريكي، مضيفة أنه تم انعقاد مجلس الأعمال الكوري السعودي- والذي شاركت في استضافته غرفة التجارة والصناعة الكورية واتحاد الغرف السعودية- وذلك في الوقت الذي يزور فيه ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان" كوريا الجنوبية في رحلة، حيث من المتوقع أن تركز على تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.
وأشار المشاركون في التجمع إلى أن الحملة الإصلاحية للرياض المسماة بـ "رؤية 2030"، والتي يعمل على تنفيذها الأمير "محمد"، توفر فرصة للبلدين لتعزيز الاستثمار، لا سيما وأن كلا الجانبين أبدى اهتمامًا كبيرًا بمشروع مدينة "نيوم" ومشروع البحر الأحمر.
ويتلخص مشروع مدينة "نيوم" في بناء مدينة مستدامة جديدة تقوم على التقنيات الذكية وبناء موقع سياحي رئيسي في محافظة "تبوك" الشمالية الغربية بالسعودية، ويهدف مشروع البحر الأحمر إلى إنشاء وجهة سياحية فاخرة على طول الساحل الغربي للمملكة العربية السعودية.
وتدعو "رؤية 2030" إلى تقليل اعتماد السعودية على النفط وتأمين محركات نمو أخرى. وتعد كوريا الجنوبية واحدة من خمس دول شريكة رئيسية اختارتها الرياض للمبادرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة