صدام مرشح للتصاعد تشهده علاقة الإدارة الأمريكية وإسرائيل بعدما كشفت وسائل إعلام غربية، إقدام مكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI" علي فتح تحقيق في اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة التي تحمل الجنسية الأمريكية ، والتي تؤكد السلطات الفلسطينية وفاتها علي يد الاحتلال الإسرائيلي خلال مناوشات جرت في مايو الماضي.
وأشادت عائلة الصحفية شيرين أبو عاقلة التي قتلت في 11 مايو الماضي، خلال تغطيتها لعملية للجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية، بقرار الولايات المتحدة فتح تحقيق في وفاتها، وذلك بحسب بيان صادر عن الأسرة الثلاثاء.
وذكر البيان أن تلك الخطوة مهمة مؤكداً أن السلطات الأمريكية تتحمّل مسؤولية إجراء تحقيق "عندما يُقتل مواطن أمريكي في الخارج، خصوصا عندما تتم عملية القتل بأيدي جيش أجنبي، كما هو الحال بالنسبة لشيرين".
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس قد قال يوم الاثنين إن إسرائيل لن تتعاون مع أي تحقيق خارجي في مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة.
وقال جانتس في بيان "قرار وزارة العدل الأمريكية بالتحقيق في وفاة شيرين أبو عاقله خطأ فادح".
وكانت وزارة العدل الأمريكية أبلغت نظيرتها الإسرائيلية مؤخرًا أن مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" فتح تحقيق في مقتل الصحفية الفلسطينية - شيرين أبو عاقلة.
وذكر الموقع أن 5 مصادر، بينها 4 مسؤولين إسرائيليين أكدوا أن وزارة العدل الأمريكية أبلغت نظيرتها الإسرائيلية بالقرار.
وقُتلت أبو عاقلة في 11 مايو 2022، وخلصت تحقيقات مؤسسات إعلامية وحقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية إلى أنها أصيبت برصاص الجيش الإسرائيلي خلال تغطيتها اقتحامه مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وفي السياق، اعتبر الموقع الأمريكي أكسيوس أن التحقيق يعد أمرا "غير معتاد للغاية" ويمكن أن يؤدي إلى طلب أمريكي للتحقيق مع الجنود الذين شاركوا في العملية.
وأشار "أكسيوس" إلى أن إسرائيل ترفض دائما وبشكل مؤكد، طلب التحقيق مع الجنود.
وكانت الإدارة الأمريكية واجهت ضغوطا من قبل العشرات من الديمقراطيين في الكونجرس وعائلة أبو عاقله بمساءلة إسرائيل.
ووقع أكثر من 20 عضوًا ديمقراطيًا في مجلس الشيوخ على خطاب يدعو إلى إجراء تحقيق مستقل من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة