نعى عدد من الفنانين والمثقفين بمحافظة كفر الشيخ شيخ الحفارين، وحيد البلقاسي الذي توفي بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز الـ60 عامًا، وشارك في توديع الجثمان عدد من الفنانين التشكيليين، وأصدقاء الراحل، وأهالي مدينة بيلا.
ونعته مديرية ثقافة كفر الشيخ معبرة عن حزنها لفقدها شيخ الحفارين، وقالت الدكتورة جاكلين بشرى، وكيل وزارة الثقافة بكفر الشيخ، ببالغ الحزن والأسى ننعى فنانا كبيرا له مكانته، فقد خسر العالم العربي عامة ومصر خاصة، فنانا تشكيلياً له بصماته منذ الثمانينيات، مشيرة إلى أن كل العاملين بثقافة كفر الشيخ يتقدمون بخالص العزاء والمواساة لأسرة الفنان التشكيلي وحيد البلقاسي الموظف بالمعاش الذي وافته المنية تغمده الله بواسع رحمته.
كما نعاه الدكتور السيد عبده سليم، الفنان التشكيلي، وعميد كلية التربية النوعية الأسبق، مؤكداً أن شيخ الحفارين، كان صديقا عزيزا وهو من بلدتي مدينة بيلا، مشيراً إلى أن الفن التشكيلي خسر فنانا له قيمته ومكانته، نسأل الله له الرحمة ويسكنه فسيح جناته.
وأكد مصطفى العراقي، فنان تشكيلي، أصابه الحزن لوفاة شيخ الحفارين وحيد البلقاسي، رحمه الله، فقد تعلمنا على يديه الكثير، وأبهر العالم كله بنه المميز، ونال جوائز متعددة، فسعى خلال مسيرته الطويلة بين التصوير الزيتي ورسم الكاريكاتير، والرسم باللون الأبيض والأسود خلقت له بصمة مميزة في الفن التشكيلي، فقد كان مهتما بحركة الفن التشكيلي في مصر والعالم العربي، حتى لُقب ب "شيخ الحفارين".
وقال محمد سعد محمد، فنان تشكيلي، رحم الله شيخ الحفارين فقد كان صاحب التجارب العديدة فى فن الجرافيك، وله بصمة خاصة من بين جيل الثمانينيات، وساهم في إثراء هذا الفن خلال العديد من المعارض والملتقيات المصرية والعربية، داعيا الله أن يتغمده بواسع رحمته.
الفنان التشكيلي وحيد البلقاسي
صورة الفنان التشكيلي شيخ الحفارين وهو بالمستشف قبل وفاته
وحيد البلقاسي وإبداعاته المتعددة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة