أكد الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والرى، أهمية إدراك المجتمع الدولى للتحديات التي تواجهها الأرض في مجالى المياه والمناخ، لكى نتمكن من اتخاذ الإجراءات الملائمة للتعامل مع هذه التحديات والتخفيف من وطئة التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية على الكرة الأرضية، مشيراً لما تواجهه مصر من تأثيرات سلبية ناتجة عن الظواهر المناخية المتطرفة الناتجة عن التغيرات المناخية، التى تؤثر على مصر من عدة إتجاهات وعلي جميع الأصعدة.
وأضاف سويلم في جلسة "نظم متابعة وإدارة أحواض الأنهار"، أن الحوارات الدولية حول المياه والمناخ بدأت منذ عدة أشهر، والتي تم تتويجها بإطلاق مبادرة التكيف في قطاع المياه صباح اليوم، والتي تُعد الأولى من نوعها في مؤتمرات المناخ، مشيراً إلى أن هذه الحوارات ستتواصل خلال الأشهر القادمة من خلال تلقى مقترحات الدول والمنظمات الدولية والإقليمية المختلفة، حيث تعكس هذه المبادرة تحديات المياه والمناخ على المستوى العالمى وليس المحلى، وبما يُسهم في تعزيز التنسيق بين دول العالم فيما يخص قضايا المياه وعلاقتها بالعمل المناخى.
وأشاد إلى الدعم الكبير الذى قدمته منظمة الأرصاد العالمية وغيرها من الشركاء الدوليين في الإعداد لمبادرة التكيف.
أكد على أهمية الترابط بين المياه والمناخ والطاقة في تحقيق الأمن المائى والغذائى، وضرورة التوسع في مجال تحلية المياه كمورد هام للمياه المتجددة لمواجهة الزيادة السكانية، بشرط استخدام وحدة المياه بالشكل الأمثل الذى يحقق الجدوى الاقتصادية، مع أهمية التوسع في إستخدام التكنولوجيا الحديثة والطاقة المتجددة في التحلية مما سيسهم في تقليل التكلفة، حيث تعد الطاقة العنصر الأهم في مجال معالجة وتحلية المياه، مع التأكيد على أهمية تعزيز الإعتماد على البحث العلمى والإبتكارات في ما يتعلق بقطاع المياه والتكيف مع تغير المناخ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة