أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة التنمية المستدامة 2030، على ضرورة تعزيز دور المرأة في قطاع الأعمال خاصة وأن قمة المناخ بشرم الشيخ هي قمة التنفيذ والشراكات وذلك من خلال تبني نهج شامل وإعادة النظر في القواعد المتعلقة بمشاركة المرأة بهذا الصدد.
وجاء ذلك خلال مشاركته بجلسة بعنوان "المرأة وتمويل تغير المناخ" بحضور وزيرة التعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط، ورئيس المجلس القومي للمرأة مايا مرسي، ومدير الشمول الاقتصادي والمساواة بين الجنسين بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية باربرا رامبوسك و الناشطة البيئية بتشاد هندو عومارو إبراهيم والمدير الإقليمي للمركز العالمي للتكيف أنطوني نيونج.
وفي هذا السياق، أشار محيي الدين إلى المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية على مستوى المحافظات المصرية بالتعاون مع وزارة التخطيط والبيئة والتعاون الدولي وعدد من الجهات المعنية حيث شهدت تلك المبادرة تمثيل مناسب من السيدات في الست فئات ولكن هناك حاجة إلى تعزيز مشاركة النساء في تلك المبادرة التي ستعقد كل عام.
وأضاف محيي الدين أن نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد أعلنت أن تلك المبادرة ستكون جزء رئيسي من قمم المناخ القادمة، مشيرا إلى عرض عدد من المشروعات الفائزة في المبادرة بقمة المناخ بشرم الشيخ.
ومن ناحية أخرى، أوضح محيي الدين أن العديد من المشروعات المتعلقة بالصمود في مواجهة التغيرات المناخية والمشروعات المتعلقة بالأمن الغذائي تقودها السيدات مما يستلزم توفير وسائل تمويلية ميسرة، مؤكدا أن شروط التمويل العالمية لها تأثير مباشر على مشاركة المرأة في العمل المناخي على المستوى المحلي والدولي.
كما أكد محيي الدين على ضرورة تعزيز الاستثمارات طويلة الأجل لدعم المشروعات القابلة للتنفيذ والاستثمار خاصة في القطاعات التي يصعب توجيه الاستثمارات لها، مشيدا بالسياسات التمويلية الميسرة للوكالة الدولية للتنمية IDA.
واختتم محيي الدين كلمته بالتأكيد على تعزيز مشاركة النساء في المناصب القيادية من خلال التشريعات المناسبة وإحداث تغيير في السلوك بهذا الصدد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة