صحف العالم تبرز أهمية cop 27 .. "الباييس" تشيد بمبادرة مصرية لزيادة الأشجار لإنقاذ المناخ.. أجندة قوية لدول أمريكا اللاتينية.. المكسيك تعد بتقليل انبعاثات الغازات.. والأرجنتين تعرض أنظمة زراعية ذكية

الإثنين، 14 نوفمبر 2022 01:00 ص
صحف العالم تبرز أهمية cop 27 .. "الباييس" تشيد بمبادرة مصرية لزيادة الأشجار لإنقاذ المناخ.. أجندة قوية لدول أمريكا اللاتينية.. المكسيك تعد بتقليل انبعاثات الغازات.. والأرجنتين تعرض أنظمة زراعية ذكية cop 27
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستمر الصحف العالمية فى تسليط الضوء على مؤتمر المناخ cop 27 المنعقد فى مدينة شرم الشيخ حتى 18 نوفمبر، وأشادت صحيفة "الباييس" الإسبانية، بالمبادرة المصرية لزيادة عدد الأشجار والمساحات الخضراء، من أجل مكافحة تغير المناخ.

وأشارت الصحيفة فى تقرير لها نشرته على موقعها الإلكترونى، إلى أن الأشجار من أفضل الطرق التى يتم الاتجاه إليها لتقليل الأزمات التى يمر بها المناخ، حيث من المعروف أن الغابات والأشجار قادرة على التخفيف من آثار تغير المناخ، مع سعة تخزين الكربون لديها وهذا سيساعد كثيرا من تحقيق أهداف التنمية المستدامة التى يركز عليها العمل المناخى.

وأوضحت الصحيفة أن العالم يواجه أزمة وجودية بسبب تغير المناخ، ولذلك فلابد من أن نتعلم كيفية حماية واستعادة وإدارة النظم البيئية الطبيعية بطريقة مستدامة، حيث أن كيفية التكيف مع ظاهرة الاحتباس الحرارى هى جزء أساسى من جدول مؤتمر شرم الشيخ لتغير المناخ أوCOP27، والذى يهيمن الآن على النقاش العالمى.

وأشارت الصحيفة إلى أنه مع إغلاق نافذة الفرصة للحفاظ على درجات الحرارة العالمية أقل من 1.5 درجة مئوية، تميل استراتيجيات التكيف إلى التركيز على الحلول التكنولوجية بدلاً من تلك التى يمكن أن توفرها الطبيعة.

وأوضحت الصحيفة أن الغابات تفعل الكثير من أجل مكافحة تغير المناخ، فهى لا تقل أهمية عن ضمان إمدادات المياه كما هى فى تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، بالإضافة إلى ذلك، فهى تنظم هطول الأمطار وتثبت المناخ المحلى وتحمى الأراضى الساحلية من التآكل، كما أنها توفر الغذاء والوقود والخشب والأعلاف للحيوانات، وتقلل من مخاطر وتأثيرات الطقس المتطرف على المجتمعات المحلية.

وعدت حكومة المكسيك بتسريع العمليات الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى بحلول عام 2030، وستسعى لتحقيق ذلك باستثمار 48 مليار دولار.

وقالت صحيفة اكسبانثيون المكسيكية أن المكسيك أكدت وعدها بتسريع خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى بحلول عام 2030 باستثمار 48 مليار دولار، وقال مارسيلو إيبرارد كازاوبون، وزير الخارجية، خلال المؤتمر "بدعم من حكومة الولايات المتحدة، تشير التقديرات إلى أنه فى الفترة من 2022 إلى 2030 ستكون هناك حاجة لاستثمار إضافى بحوالى 48 مليار دولار"، وشدد على أنه لتحقيق الهدف سيتم تعبئة القطاعين العام والخاص.

وأشارت الصحيفة إلى أن الخطة المكسيكية تهدف لتوفير آلاف الوظائف الجديدة، وستسرع من توسع الاقتصاد الأخضر فى المكسيك، وقبل كل شيء، ستضمن احتياجات الطاقة النظيفة لصادرات بلدنا، وهى الطريقة الوحيدة لتلبية تلك الاحتياجات فى المستقبل عام.

وأفاد الرئيس لوبيز أوبرادور فى أكتوبر أن السلطات من المكسيك والولايات المتحدة تعمل على خطة ثنائية لتوليد الطاقة النظيفة، موضحا أن الخطة تهدف لتطوير الطاقة تفكر فى تركيب خمس محطات للطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء، كما أشار إلى أنها تسعى لجذب استثمارات فى الليثيوم والتنقل الكهربائى وأشباه الموصلات والطاقة النظيفة.

وأشار رئيس المكسيك إلى أنهم يأملون فى تكرار المشروع الحديث لمحطة بويرتو بينياسكو الكهروضوئية فى أجزاء أخرى من الولاية والبلد، والذى سيكون فى عام 2027 أهم منشأة فى أمريكا اللاتينية لإنتاج الطاقة الشمسية، ومما سيزيد من طاقة الاكتفاء الذاتي، فى ذلك الوقت، سلط وزير الخارجية مارسيلو إبرارد، الضوء على أهمية هذه الخطة للتنمية الاقتصادية للبلاد.

وشدد وزير الخارجية على أن المكسيك والولايات المتحدة لديهما رؤية مشتركة تتمثل فى النمو السريع للطاقة الشمسية والطاقة الحرارية الأرضية وطاقة الرياح والطاقة الهيدروليكية.

أما الارجنتين، فقد عرض مسئولون أرجنتيون خلال المؤتمر بشأن تغير المناخ cop 27، أنظمة الإنتاج الزراعية الذكية، حيث سلط المزارعون ومربو الماشية وممثلو القطاع العام من الأمريكيتين الضوء على الممارسات البيئية الجيدة فى قطاع.

وأوضحت صحيفة "بيرفيل" الإسبانية أن وفد من المزارعين شاركوا فى حدث "نظم الإنتاج الذكية مناخيًا، حلول تستند إلى الطبيعة ودور المزارع" الذى نظمته الرابطة الأرجنتينية للمنتجين غير المحترفين (AAPRESID) ومجموعة المنتجين الجنوبيين (GPS) والرابطة الأرجنتينية للتحالفات الزراعية الإقليمية المنظمات التجريبية (AACREA).

وحضر الحدث ممثلون عن منظمات المنتجين من الولايات المتحدة والبرازيل والأوروجواى والأرجنتين، و قال نائب الرابطة الأرجنتينية، مارسيلو توريس، "نحن نعمل مع استراتيجيات تهدف إلى إبقاء التربة حية وآثارها على الاستخدام الفعال للمياه، وتقليل الاعتماد على المدخلات الاصطناعية وتعظيم عزل الكربون".

وشدد توريس على أن "الأرجنتين هى بالفعل رائدة فى مجال رعاية التربة، ومكافحة التعرية، واستخدام التقنيات والابتكار الزراعي".

وكانت المكسيك من بين الدول التى شاركت فى المؤتمر المناخى فى مصر، ووعدت حكومة المكسيك بتسريع العمليات الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى بحلول عام 2030، وستسعى لتحقيق ذلك باستثمار 48 مليار دولار.

وبالنسبة لبلدان أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبى، يعد COP27 اجتماعًا مهمًا لمواصلة الاضطلاع بالتزامات المناخ، لا سيما فى مجال التكيف، أى فى الحد من تعرض الناس والأقاليم لتأثيرات الاحتباس الحرارى، والوصول إلى اتفاقيات تسمح بالحفاظ على التنوع البيولوجى والموارد الطبيعية. أيضًا لتوسيع التمويل الدولى والتأثير على الحلول القائمة على الطبيعة ووضع أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبى كجهة فاعلة مرجعية فى سوق الكربون الأولى، وفقا لتقرير نشرته صحيفة " التيمبو التشيلية".







قمة المناخ

قمة المناخ 2022

جدول قمة المناخ

أهمية قمة المناخ

قمه المناخ بشرم الشيخ

افتتاح قمة المناخ

مصر تتسلم رئاسة قمة المناخ

جدول جلسات قمة المناخ

جدول قمه المناخ

الدول المشاركة في قمة المناخ

موعد قمة المناخ في شرم الشيخ

قمة المناخ مصر 2022

cop27

COP27 Egypt

cop 27

COP 2022

كوب 27

مؤتمر كوب 27

مؤتمر المناخ

مؤتمر المناخ 2022

مؤتمر المناخ 27

الدول المشاركة في قمة المناخ 2022

قمة المناخ في مصر 2022

مؤتمر المناخ شرم الشيخ 2022

قمه المناخ شرم الشيخ

قمة المناخ اليوم السابع

قمة المناخ شرم الشيخ

أهداف مؤتمر المناخ

قمة المناخ cop27 اليوم السابع

من سيحضر قمة المناخ في مصر

قمه المناخ 2022

قمه المناخ مصر 2022

قمة المناخ 27

قمة المناخ يوم

قمة المناخ ويكيبيديا

التغيرات المناخية

استعدادات شرم الشيخ لمؤتمر المناخ

موعد مؤتمر COP 27

قضايا مؤتمر COP 27

موقع مؤتمر المناخ 2022

اليوم السابع بلس

مؤتمر المناخ ويكيبيديا

مؤتمر الأطراف cop 27

مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ

كن صديقا للبيئة




مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة