الصحف العالمية اليوم: قمة بايدن وشى جين بينج هدفها "إعادة ضبط" العلاقة بين البلدين.. "بروتوكول أيرلندا الشمالية" يطغى على لقاء بايدن وسوناك الأول.. وتأهب فى أوروبا لظهور فيروس مجهول يحول الحمام إلى "زومبى"

الإثنين، 14 نوفمبر 2022 02:15 م
الصحف العالمية اليوم: قمة بايدن وشى جين بينج هدفها "إعادة ضبط" العلاقة بين البلدين.. "بروتوكول أيرلندا الشمالية" يطغى على لقاء بايدن وسوناك الأول.. وتأهب فى أوروبا لظهور فيروس مجهول يحول الحمام إلى "زومبى" بايدن وشى جين بينج
كتبت رباب فتحى - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية اليوم عدد من القضايا أبرزها قمة بايدن وشى جين بينج ، وطغيان برتوكول أيرلندا الشمالية على مباحثات بايدن وسوناك.

الصحف الأمريكية

نيويورك تايمز: قمة بايدن وشى جين بينج هدفها "إعادة ضبط" العلاقة بين البلدين

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن سيؤكد أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى صراع مع بكين خلال اجتماعه مع الزعيم الصيني، شي جين بينج في بالي ، لكنه سيضغط على التزام واشنطن بالحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان ، وفقًا لمسئولين كبار في البيت الأبيض.

وأوضحت أن القمة هي أول اجتماع مباشر للزعماء منذ تولى بايدن منصبه في يناير 2021. وستعقد في الجزيرة الإندونيسية يوم الاثنين وتأتي وسط تصاعد التوترات بشأن تايوان ، وهي ديمقراطية تتمتع بالحكم الذاتي وتؤكد الصين أنها أراضيها، وتعهدت بـ "إعادة التوحيد" بالقوة إذا لزم الأمر.

وقال أحد المسئولين إن بايدن سيضع أولويات الولايات المتحدة بشأن الأعمال العسكرية "الاستفزازية" للصين بالقرب من تايوان ، مضيفًا أن الهدف الرئيسي للقمة هو "الحد من سوء الفهم والمفاهيم الخاطئة ووضع خطوات نعتقد أنها ستضع قواعد الطريق".

وقال المسئول إن زيادة التعاون لن يؤدي بالضرورة إلى تقدم جوهري في "القضايا الشائكة" مثل تايوان، موضحا أن الهدف هو "إيجاد طرق للتواصل" في تلك المجالات الصعبة ، "لأن الشيء الوحيد الأسوأ من ... إجراء محادثات خلافية هو عدم إجراء محادثات على الإطلاق".

في وقت سابق يوم الاثنين ، أعلن بايدن عن استثمارات في إندونيسيا عقب قمة مع رئيس البلاد ، جوكو ويدودو. ووصف بايدن إندونيسيا بأنها "شريك حاسم" ، وقال أيضًا إن البلدين سيتعاونان من أجل "حماية شعبنا" من وباء كورونا.

وتغطي الاستثمارات مجالات مثل حالة الطوارئ المناخية والأمن الغذائي ، وتشمل اتفاقية احتجاز الكربون بقيمة 2.5 مليار دولار بين ExxonMobil وشركة Pertamina الإندونيسية المملوكة للدولة.

وقال بيان للبيت الأبيض إن الشراكة "ستمكّن قطاعات الصناعة الرئيسية من إزالة الكربون" ، مضيفًا أنها ستخفض انبعاثات الكربون وتضمن الفرص الاقتصادية للعمال الإندونيسيين وتساعد إندونيسيا على تحقيق طموحاتها الخالية من الكربون في عام 2060 أو قبل ذلك.

وأوضحت الصحيفة أنه لا يُتوقع أن يحقق بايدن وشي ، اللذان جرت مناقشتهما الأخيرة عبر الهاتف في سبتمبر ، اختراقة دبلوماسية ، لكنهما سيحاولان بدلاً من ذلك "إعادة ضبط" العلاقة بين واشنطن وبكين.

 

أسوشيتيد برس: أزمتا أوكرانيا والتوترات مع الصين تسيطران على قمة العشرين

أكدت وكالة أنباء "أسوشيتيد برس" الأمريكية، اليوم الاثنين، أن أزمتي أوكرانيا والتوترات المتزايدة بين الصين والغرب تسيطران على نقاشات قادة قمة مجموعة العشرين الكبرى، التي ستبدأ في بالي الإندونيسية، غدا الثلاثاء.

وذكرت الوكالة -في سياق تقرير نشرته حول هذا الشأن- أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قرر عدم حضور اجتماعات العشرين الحالية، التي جاءت تحت شعار يبعث على الأمل؛ وهو "التعافي معًا وبشكل أقوى"، إلا أنه من المرجح بشكل كبير أن يجتمع الرئيس الأمريكي جو بايدن مع نظيره الصيني شي جين بينج، وأن يتعرف على رئيس الوزراء البريطاني الجديد ريشي سوناك، ورئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني.

وأضافت: "من المرجح أن تطغى المخاوف على الاقتصاد العالمي المتعثر والتوترات الجيوسياسية المتمركزة حول الأزمة في أوكرانيا على الأولويات الرسمية للقمة المتعلقة بالصحة والطاقة المستدامة والتحول الرقمي؛ حيث أدى الصراع المستمر منذ ما يقرب من تسعة أشهر إلى تعطيل تجارة النفط والغاز الطبيعي والحبوب، ما قد يُحول الكثير من تركيز القمة نحو قضايا الأمن الغذائي وأمن الطاقة".

في غضون ذلك.. تتنافس الولايات المتحدة وحلفاؤها في أوروبا وآسيا بشكل متزايد ضد الصين الأكثر حزما، تاركين اقتصادات مجموعة العشرين الناشئة مثل الهند والبرازيل وإندونيسيا المضيفة تسير على حبل مشدود بين القوى الكبرى، فمن جانبه، حاول الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو رأب الصدع داخل المجموعة فيما يتعلق بشأن أوكرانيا؛ حتى أصبح ويدودو، المعروف أيضًا باسم جوكوي، أول زعيم آسيوي يزور كلا من روسيا وأوكرانيا منذ بدء الأزمة بينهما في فبراير الماضي.

تعليقًا على ذلك.. قال بيما يوديستيرا، مدير مركز الدراسات الاقتصادية والقانونية في العاصمة الإندونيسية جاكرتا- في تصريح خاص لـ "أسوشيتيد برس": "إحدى أولويات جوكوي تخفيف التوترات الناجمة عن أزمة أوكرانيا وتقليل حدة المخاطر الجيوسياسية".

وكانت قمة مجموعة العشرين التي انعقدت العام الماضي في روما أول تجمع شخصي للأعضاء منذ تفشي جائحة (كوفيد-19)، على الرغم من عدم حضور قادة روسيا والصين، مع ذلك تزامنت القمة الحالية مع انعقاد مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب-27" في مصر وقمة رابطة دول جنوب شرق آسيا "الآسيان" في كمبوديا، والتي سيحضرها بايدن وبعض قادة العشرين الآخرين ثم اجتماع التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في تايلاند بعد ذلك مباشرة.

وأبرزت "أسوشيتيد برس"، في تقريرها، أن أحد الأسئلة المطروحة على قمة بالي هو ما إذا كانت روسيا ستوافق على تمديد مبادرة حبوب البحر الأسود تحت رعاية الأمم المتحدة أم لا، والتي من المقرر تجديدها في 19 نوفمبر، وهي مبادرة سمحت لأوكرانيا منذ تفعيلها، في يوليو الماضي، باستئناف صادراتها من الحبوب والمنتجات الزراعية من موانئها التي كانت محظورة إلى حد كبير منذ شهور بسبب الأزمة العسكرية مع روسيا، التي انسحبت لفترة وجيزة من الاتفاق، في أواخر الشهر الماضي، قبل أن تنضم إليه مرة أخرى بعد أيام.

ودعا وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا قادة العشرين، في يوم أمس الأول، إلى ممارسة مزيد من الضغط على روسيا لتمديد الاتفاق، قائلاً إنه يتعين على موسكو "التوقف عن ممارسة ألعاب الجوع مع العالم".

وتابعت الوكالة الأمريكية أنه في الوقت الذي يتعامل فيه قادة العالم مع الصراعات والتوترات الجيوسياسية الراهنة، فإنهم يواجهون خطر أن تؤدي الجهود المبذولة لترويض التضخم إلى إخماد التعافي بعد الوباء أو التسبب في أزمات مالية منهكة.

وأضافت أن تداعيات ما يمر به العالم حاليًا بدت واضحة ومحسوسة من أبعد القرى في آسيا وإفريقيا إلى الصناعات الحديثة؛ حيث زادت الاضطرابات في إمدادات الطاقة والشحن والأمن الغذائي، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار بشكل حاد وتعقيد الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد العالمي بعد الاضطرابات التي أحدثها الوباء، فيما حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش مجموعة العشرين على تقديم المساعدة المالية للعالم النامي.

الصحف البريطانية

"

بروتوكول أيرلندا الشمالية" يطغى على لقاء بايدن وسوناك الأول فى بالى الأربعاء

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك سيتقابلان وجها لوجه للمرة الأولى يوم الأربعاء، حيث يكثف الدبلوماسيون الأمريكيون ضغوطهم للاتفاق على اتفاق بشأن بروتوكول أيرلندا الشمالية العام المقبل.

وسيلتقي بايدن وسوناك في قمة مجموعة العشرين في بالي حيث من المتوقع أن تكون كل من أوكرانيا والبروتوكول على جدول الأعمال ، بالإضافة إلى صفقة غاز ثنائية محتملة.

وأشار بايدن إلى أنه سيزور أيرلندا الشمالية في الذكرى الخامسة والعشرين لاتفاقية الجمعة العظيمة الربيع المقبل. وفي مكالمة هاتفية بين الزعيمين عندما تولى سوناك منصبه ، قال البيت الأبيض إن بايدن أثار "الحاجة إلى الحفاظ على الزخم نحو التوصل إلى اتفاق تفاوضي".

وقالت الحكومة الأسبوع الماضي إن انتخابات البرلمان في أيرلندا الشمالية قد تتأخر حتى أبريل لإعطاء فرصة للمحادثات بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن ترتيبات التجارة المثيرة للجدل بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وقال وزير إيرلندا الشمالية ، كريس هيتون-هاريس ، إنه سيقدم تشريعًا لتأجيل الموعد الذي يحتاج إليه للدعوة إلى إجراء انتخابات لمدة ستة أسابيع ، مع تأخير ستة أسابيع أخرى إذا لزم الأمر.

ومن المقرر أيضًا أن يعقد رئيس الوزراء اجتماعات فردية مع ولي عهد المملكة العربية السعودية ، محمد بن سلمان ، ورئيس الوزراء الياباني ، وفوميو كيشيدا، ورئيس إندونيسيا ، وجوكو ويدودو ، وناريندرا مودي الهندي ، ورئيس وزراء أستراليا، أنتوني ألبانيز.

يصل سوناك إلى إندونيسيا مساء الإثنين لحضور القمة التي طغى عليها الوجود الروسي ، على الرغم من انسحاب فلاديمير بوتين.

وقال مسؤولون إن هناك احتمالا محدودا للاتفاق على بيان بين القادة بسبب وجود روسيا ، حتى في قضايا مثل التضخم والطاقة التي تأثرت بالحرب في أوكرانيا.

وقال داونينج ستريت إن رئيس الوزراء سيضع أيضًا خطة من خمس نقاط للاقتصاد العالمي خلال مناقشات المجموعة والتي ستشكل أيضًا جزءًا من أسس بيان الخريف.

قنبلة سكانية فى طريقها لتجاوز الصين.. جارديان ترصد مؤشرات صادمة لتعداد الهند

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن الهند فى طريقها لأن تفوق العام المقبل، الصين كأكثر دول العالم من حيث عدد السكان، ولكن هناك تحذيرات من أن الانقسام الديمجرافى الراسخ بين الشمال والجنوب فى الهند آخذ فى الازدياد.

وأوضحت الصحيفة أن قصة الازدهار السكانى فى الهند هى فى الحقيقة قصتان، ففى الشمال، بقيادة ولايتين فقط، لا يزال عدد السكان فى ازدياد. أما فى الجنوب الأغنى، تستقر الأرقام وتتراجع فى بعض المناطق.

واعتبرت الصحيفة أن الانقسامات العميقة بين هذه المناطق تعنى أن الحكومة يجب أن تصارع فى نهاية المطاف مشكلة فريدة: عواقب طفرة المواليد وشيخوخة السكان، كل ذلك داخل دولة واحدة.

وتعد الهند حاليًا موطنًا لأكثر من 1.39 مليار شخص - أربعة أضعاف عدد سكان الولايات المتحدة وأكثر من 20 ضعفًا فى المملكة المتحدة - بينما يعيش 1.41 مليار شخص فى الصين. ولكن مع وجود 86000 طفل يولدون فى الهند كل يوم، و 49400 فى الصين، فإن الهند فى طريقها لتتولى زمام المبادرة فى عام 2023 وتصل إلى 1.65 مليار شخص بحلول عام 2060.

وسيشكل النمو ضغطاً هائلاً على موارد الهند واستقرارها الاقتصادى ومجتمعها، وستتجاوز التداعيات حدودها بكثير. كدولة فى طليعة أزمة المناخ، وتكافح بالفعل مع الأحداث المناخية القاسية بنسبة 80 ٪ من العام، يمكن أن تصبح الموارد المتناقصة مثل المياه عوامل حاسمة فى الشكل الذى يبدو عليه سكان الهند فى المستقبل.

وأشارت الصحيفة إلى أن المخاوف من "الانفجار السكاني" فى الهند - حيث تقع التنمية تحت وطأة التوسع السكانى الذى يبدو وأنه لا يمكن السيطرة عليه ويتجاوز موارد البلاد، مما يترك الملايين عرضة للموت جوعاً - تكثر منذ أكثر من قرن.

سوناك يشيد بالاتفاق بين بريطانيا وفرنسا لوقف عبور المهاجرين عبر بحر المانش

أشاد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك اليوم الاثنين بالاتفاق الموقع بين بريطانيا وفرنسا بقيمة 72 مليون يورو (63 مليون جنيه استرليني)، من أجل وقف عبور المهاجرين عبر القنال الإنجليزي (بحر المانش) إلى إنجلترا.

وقال سوناك إن الاتفاقية التي أبرمتها صباح اليوم وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان ونظيرها الفرنسي جيرالد دارمانان - ستكون "أساسا" لمزيد من التعاون في الأشهر المقبلة، بحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.

وفي حديثه إلى الصحفيين المسافرين معه لحضور قمة مجموعة العشرين في إندونيسيا، قال سوناك إن "أولويته المطلقة" هي السيطرة على قضية القوارب الصغيرة، التي شغلت معظم وقته منذ أن أصبح رئيسا للوزراء الشهر الماضي أكثر من أي شيء آخر بخلاف الاقتصاد.

واعترف بأنه لا يوجد حل واحد لهذه المشكلة، والتي لن يتم "حلها بين عشية وضحاها".. لكنه قال إنه "واثق" من خفض أعداد المهاجرين الذين يصلون إلى ساحل كنت.

وأضاف سوناك: "أعتقد أن الأولوية المطلقة التي يتمتع بها الشعب البريطاني الآن - مثلي - هي السيطرة على الهجرة غير الشرعية".

وقال: "لقد قطعت التزاما بأنني سأحكم السيطرة على الأمر في الصيف.. ويمكنني أن أخبركم جميعا أنني قضيت وقتا أطول في العمل على ذلك أكثر من أي شيء آخر خلال الأسبوعين الماضيين".

وأقر رئيس الوزراء البريطاني بأنه لا يوجد حل واحد لقضية القوارب الصغيرة، وأقر بأنه لا يستطيع إصلاحها "بين عشية وضحاها"، وأضاف: "هناك مجموعة من الأشياء التي أعمل عليها، بما في ذلك الصفقة الفرنسية، وأثق من أنه يمكننا خفض الأرقام بمرور الوقت وهذا ما سأقدمه".

وقال: "أنا سعيد لأننا نوقع صفقة جديدة مع الفرنسيين .. النقاط البارزة هي زيادة بنسبة 40 % في الدوريات - وللمرة الأولى - مشاركة المسؤولين البريطانيين في العمليات الفرنسية لتعزيز التنسيق وفعالية عملياتنا".

وأكد سوناك "لكن هذه ليست نهاية تعاوننا ويجب أن تكون الاتفاقية أساسا لتعاون أكبر في الأشهر المقبلة."

وبموجب الاتفاق الموقع في باريس، ستدفع بريطانيا لفرنسا 72.2 مليون يورو (74.5 مليون دولار) في العامين 2022-2023، لتزيد السلطات الفرنسية بنسبة 40% عدد عناصر قواتها الأمنية (350 شرطيا وحارسا إضافيا من بينهم احتياطيون)، الذين يسيرون دوريات على شواطئ فرنسا الشمالية.

وفي نص الاتفاق أيضا حددت لندن وباريس هدفا يتمثل في نشر موارد بشرية وتكنولوجية، تشمل طائرات مسيرة على الساحل الفرنسي، للكشف عن القوارب ومراقبتها واعتراضها.

وللمرة الأولى، سيتم نشر فرق لمراقبين على جانبي قنال المانش بهدف زيادة تبادل المعلومات بين البلدين، كما نص الاتفاق أيضا على تمويل توظيف "كلاب التحري" في الموانئ وتركيز أجهزة كاميرا مراقبة في أهم نقاط العبور الحدودية على طول الشريط الساحلي.

الصحف الإيطالية والإسبانية

COP27

.. البرازيل تتعهد بإعادة تشجير 12 مليون هكتار ومكافحة إزالة الأمازون أولوية

تعهدت البرازيل خلال المشاركة فى مؤتمر المناخ cop 27، المنعقد فى مدينة شرم الشيخ، بمكافحة إزالة الأمازون، وإعادة تشجير 12 مليون هكتار، وقالت وزيرة البيئة السابقة مارينا سيلفا، من فريق الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أن البرازيل ستحمى الأمازون "بجهودها الخاصة" ولن تشترط تلقى أموال دولية.

وزير البيئة البرازيلية السابقة، مارينا سيلفا، تؤكد "البرازيل ستعزز حماية الأمازون من دون أن تحركها هذا بمساعدة دولية"، خلال حديثها فى مؤتمر الاطراف حول المناخ "cop 27".

وأشارت صحيفة "او جلوبو" البرازيلية إلى أن مارينا سيلفا أكدت أن لولا دا سيلفا يزور قبل توليه منصب فى الاول من يناير، تبعث برسالة قوية مفادها أن البرازيل تستعيد دورها البيئى متعدد الاطراف"، مشيرة إلى أن الأولوية الاستيراتيجية ستكون مكافحة إزالة غابات الامازون، والتى تقدمت بقوة فى ظل حكومة جايير بولسونارو منذ عام 2019، ووصلت فى عام 2021، إلى الحد الأقصى خلال 15 عاما بسبب سياسته فى تعزيز أنشطة التعدين والزراعة، بما فى ذلك فى المناطق المحمية.

وأشارت الصحيفة البرازيلية إلى أن فى هذه المهمة للحفاظ على أكبر رئة خضراء على هذا الكوكب وحوض أساسى لثانى أكسيد الكربون قادر على مكافحة تغير المناخ، أكد سيلفا أن البرازيل ستتصرف "بجهودها الخاصة"، دون اشتراطها بالمساعدات الدولية.

وشدد على أنه من خلال مكافحة تدمير الأمازون والسعى لتحقيق هدف إعادة تشجير 12 مليون هكتار، ستلعب البرازيل دورا قياديا عالميا "بالقدوة".

بالى تستعد لقمة العشرين بحضور زعماء الاقتصادات الكبرى بالعالم.. اعرف المشاركين

يجتمع زعماء الاقتصادات الكبرى فى العالم بجزيرة بالى الإندونيسية لحضور قمة العشرين، والتى تعتبر بمثابة العودة إلى المنتديات الدبلوماسية العظيمة للرئيس الصينى، شى جين بينج، حسبما قالت صحيفة الإكونوميستا الإسبانية.

وأوضحت الصحيفة الإسبانية الحاضرين فى قمة مجموعة العشرين :

جو بايدن

ذهب الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى إندونيسيا لإعادة تأكيد قيادة بلاده على المسرح العالمي وحشد حلفائه الغربيين في محاولة للتوصل لحل لإيقاف الحرب الأوكرانية.

وقبل القمة، سيعقد اجتماعا ثنائيا مع نظيره الصيني شي جين بينج.

شي جين بينج

قالت الصحيفة الإسبانية إن  قمة مجموعة العشرين ستكون  بمثابة عودة إلى المنتديات الدبلوماسية العظيمة للرئيس الصيني ، الذي حصل في أكتوبر على طرف ثالث تاريخي على رأس العملاق الآسيوي.

بالإضافة إلى لقاء بايدن، سيلتقي شي بالرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، بعد وقت قصير من استقبال وزير الخارجية الألماني أولاف شولتز في بكين.

سيرجي لافروف

وسيترأس وزير الخارجية الوفد الروسي بدلا من الرئيس فلاديمير بوتين الذي أعلن غيابه عن القمة.

فولوديمير زيلينسكي

كما سيشارك الرئيس الأوكراني في القمة فعليًا بدعوة من إندونيسيا،  ومن المتوقع أن يطلب من القادة المجتمعين ردا أقوى على الهجوم الروسى على أوكرانيا .

ألبرتو فرنانديز

بعد المشاركة في منتدى باريس للسلام ، حضر الرئيس الأرجنتيني ، ألبرتو فيرنانديز ، قمة مجموعة العشرين بصفته الزعيم الوحيد لأمريكا اللاتينية ، في ظل غياب المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور والبرازيلي جاير بولسونارو.

وزراء خارجية البرازيل والمكسيك

بالإضافة إلى الاجتماع مع شي جين بينغ ، وهو الثاني من نوعه هذا العام ، من المتوقع أن يعقد فرنانديز اجتماعات ثنائية مع قادة آخرين ، لكن لم يتم الانتهاء منها بعد.

وسيترأس الوفد البرازيلي وزير الخارجية ، كارلوس فرانسا ، في غياب جاير بولسونارو ، الذي سيسلم الرئاسة في الأول من يناير إلى لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، كما سيمثل المكسيك رئيس وزارة الخارجية مارسيلو إبرارد، وسيحضر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بصفة مراقب.

القادة الأوروبيون

ويشارك في القمة زعماء الاقتصادات الرئيسية الثلاثة في الاتحاد الأوروبي: المستشار الألماني أولاف شولتز ، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، ورئيسة الوزراء الإيطالي جيورجيا ميلوني.

سيكون رئيس الحكومة الإسبانية ، بيدرو سانشيز ، حاضرًا في القمة نظرًا لوضع بلاده كضيف دائم للمجموعة.

وسيتم تمثيل مؤسسات المجتمع من قبل رئيسة المفوضية الأوروبية ، أورسولا فون دير لاين ، ورئيس المجلس الأوروبي ، تشارلز ميشيل.

ريشي سوناك

سيحضر رئيس الوزراء البريطاني الجديد، ريشى سوناك  أول قمة لمجموعة العشرين للقاء حلفاءه الغربيين ، ولا سيما بايدن ، لمناقشة الاتفاقيات الثنائية والتعاون متعدد الأطراف بشأن الاتفاقية الأمنية AUKUS الموقعة مع أستراليا.

ناريندرا مودي

كما سيعقد رئيس وزراء الهند ، ناريندرا مودي،  الذي سيستضيف القمة العام المقبل ، اجتماعات رفيعة المستوى مع بايدن وماكرون وسوناك.

جوكو ويدودو

سيلتقي رئيس إندونيسيا وضيف الاجتماع مع جميع الزعماء الحاضرين في بالي تقريبًا.

وسيمثل أعضاء مجموعة السبع كندا وأستراليا واليابان برؤساء وزرائهم جاستن ترودو وأنتوني ألبانيز وفوميو كيشيدا. كما سيزور بالي رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول.

 

 

 

 

 

يحول الحمام "زومبى".. صحيفة إسبانية: تأهب بأوروبا لظهور فيروس مجهول

قالت صحيفة "أوك دياريو" الإسبانية إن فيروس مرعبا يحول الحمام إلى زمبى يظهر فى أوروبا، وخاصة فى المملكة المتحدة، ويبدو وكأنه خيال علمى، وهذا الفيروس يدق ناقوس الخطر فى القارة، حيث إن الفيروس حتى الآن غير معروف.

 

 

وأشارت الصحيفة إلى أن سلوك الحمام يتغير بمجرد إصابته، بالإضافة إلى فقدان الوزن والشكل تمامًا، فإنه يجعل الحمام بعنق "ملتوية" ويتلف الخلايا العصبية ويتسبب فى عدم قدرته على الطيران، بالاضافة إلى أنه يمشى فى دوائر بطريقة غير منتظمة.

 

 

وأضافت الصحيفة أن البراز الأخضر يعتبر أحد الأعراض التى تظهر على الحمام بمجرد إصابته بهذا المرض، ويتدهور حال الحمام بشكل سريع وهو ما يجعل هناك مخاوف من انتشار الفيروس بين الطيور فى اوروبا ، كما هناك حالة من الرعب والذعر لدى السلطات الصحة فى اوروبا من تأثيره على البشر بشكل مباشر او غير مباشر.

 

 

 

وأكد موقع  Bird Exotics أحد المواقع البيطرية المتخصصة التي أرادت شرح مخاطر هذا الفيروس ، أن "الفيروس لا يستجيب للعلاج ، على الرغم من أن الرعاية الداعمة من طبيب بيطري يمكن أن تقلل من شدة المرض وتزيد من فرصه. . البقاء على قيد الحياة ".

تم اكتشاف الفيروس قبل أسابيع قليلة ، عندما تم تسجيل ظهور الأعراض على عدد كبير من الطيور. وفقًا للمتخصصين ، فهو من الفيروسات المخاطانية ، على غرار السُّلّ الكلبي والحصبة البشرية.

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة