وعدت حكومة المكسيك بتسريع العمليات الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بحلول عام 2030، وستسعى لتحقيق ذلك باستثمار 48 مليار دولار.
وأكدت المكسيك في مؤتمر الأمم المتحدة حول تغير المناخ (COP-27)، الذي يعقد في شرم الشيخ بمصر، وعدها بتسريع خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى بحلول عام 2030 باستثمار 48 مليار دولار، وفقا لصحيفة اكسبانثيون المكسيكية.
وقال مارسيلو إيبرارد كازاوبون، وزير الخارجية، خلال المؤتمر "بدعم من حكومة الولايات المتحدة، تشير التقديرات إلى أنه في الفترة من 2022 إلى 2030 ستكون هناك حاجة لاستثمار إضافي بحوالي 48 مليار دولار"، وشدد على أنه لتحقيق الهدف سيتم تعبئة القطاعين العام والخاص.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخطة المكسيكية تهدف لتوفير آلاف الوظائف الجديدة، وستسرع من توسع الاقتصاد الأخضر في المكسيك، وقبل كل شيء، ستضمن احتياجات الطاقة النظيفة لصادرات بلدنا، وهي الطريقة الوحيدة لتلبية تلك الاحتياجات في المستقبل عام.
وأفاد الرئيس لوبيز أوبرادور في أكتوبر أن السلطات من المكسيك والولايات المتحدة تعمل على خطة ثنائية لتوليد الطاقة النظيفة، موضحا أن الخطة تهدف لتطوير الطاقة تفكر في تركيب خمس محطات للطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء، كما أشار إلى أنها تسعى لجذب استثمارات في الليثيوم والتنقل الكهربائي وأشباه الموصلات والطاقة النظيفة.
وأشار رئيس المكسيك إلى أنهم يأملون في تكرار المشروع الحديث لمحطة بويرتو بينياسكو الكهروضوئية في أجزاء أخرى من الولاية والبلد، والذي سيكون في عام 2027 أهم منشأة في أمريكا اللاتينية لإنتاج الطاقة الشمسية، ومما سيزيد من طاقة الاكتفاء الذاتي، في ذلك الوقت، سلط وزير الخارجية مارسيلو إبرارد، الضوء على أهمية هذه الخطة للتنمية الاقتصادية للبلاد.
وشدد وزير الخارجية على أن المكسيك والولايات المتحدة لديهما رؤية مشتركة تتمثل في النمو السريع للطاقة الشمسية والطاقة الحرارية الأرضية وطاقة الرياح والطاقة الهيدروليكية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة