قالت السفيرة هاجر الإسلامبولى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن جميع المبادرات التى تم طرحها فى مؤتمر المناخ بشرم الشيخ تدل على إحساس عام لدى الدول المشاركة بالمؤتمر بأهمية المرحلة الحالية وأهمية التحرك لمواجهة التغيرات المناخية.
أضافت السفيرة هاجر الإسلامبولى، خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أن ما يحدث فى المؤتمر هو تحقيق نوع من التوافق العام بين أطراف المجتمع الدولى لمواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية، موضحة أن أطراف المجتمع الدولى تنقسم من دول متسببة فى فى هذه الظاهرة وأطراف أخرى تتحمل النتيجة ولم يكن له مساهمة فى ذلك.
تابعت، إن الدول التى تتحمل المسئولية هى التى حدث بها تطور صناعى ضخم عقب الثورة الصناعية، مشيرة إلى أن الدول النامية تحتاج لتحقيق نمو لإحداث تنمية بها وتتخطى المشكلات التى سببتها الثورة الصناعية فى المراحل المختلفة.
ولفتت إلى أن الرؤى المختلفة التى تطرح من الأطراف كلها تهدف للتقارب والتوافق بين أطراف المجتمع الدولى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة