لهذا السبب.. تويتر تعيد علامة "رسمي" واختفاء خيار اشتراك العلامة الزرقاء

السبت، 12 نوفمبر 2022 11:26 ص
لهذا السبب.. تويتر تعيد علامة "رسمي" واختفاء خيار اشتراك العلامة الزرقاء ايلون ماسك تويتر
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت شركة تويتر، إنها أعادت علامة "رسمي" الممنوحة لبعض الحسابات بعد أيام من إزالتها، في حين ذكر عدد من المستخدمين أن الخيار الجديد للاشتراك مقابل ثمانية دولارات للحصول على شارة التوثيق الزرقاء قد اختفى من الموقع حسبما نقلت البيان الإماراتية.
 
وتأتي الخطوة في أعقاب زيادة في الحسابات المزيفة على المنصة بعد أن سمح الرئيس الجديد إيلون ماسك للمستخدمين بدفع ثمانية دولارات مقابل الحصول على العلامة الزرقاء التي يتهافت عليها المستخدمون والتي كانت لا تمنح في السابق إلا للحسابات الموثقة الخاصة بالسياسيين والممثلين والشخصيات البارزة الأخرى.
 
وظهرت حسابات مزيفة لكثير من العلامات التجارية الكبرى متمتعة بالعلامة الزرقاء، منها حسابان لشركتي تسلا وسبيس إكس المملوكتين لإيلون ماسك وأيضا لشركات إيلي ليلي اند كو ونستله ولوكهيد مارتن.
 
وقال حساب الدعم التابع لتويتر، الذي يحمل علامة "رسمي"، في تغريدة اليوم الجمعة "أضفنا علامة ‭‭‭'‬‬‬رسمي‭‭‭'‬‬‬ إلى بعض الحسابات لمكافحة انتحال الهوية". وكتب ماسك في تغريدة يوم الأربعاء أنه "وأد" العلامة الجديدة، وذلك بعد ساعات فقط من طرحها.
 
وقال عدد من المستخدمين إنهم لم يجدوا خيار الاشتراك في تويتر بلو، في إشارة إلى خدمة الاشتراك مقابل ثمانية دولارات التي تمنح علامة التوثيق الزرقاء.
 
ولم ترد تويتر على طلب للتعليق على ذلك.
 
وقالت باحثة التطبيقات جين مانشون وونج في تغريدة "بعد التحقق من واجهة برمجة تطبيقات تويتر، لم يعد خيار شراء علامة توثيق تويتر الزرقاء متاحا داخل التطبيق".
 
وقال ماسك في وقت سابق أمس الجمعة إن شركاته ستكون في وضع جيد في عام 2023 على الرغم من الصعوبات الاقتصادية المحتملة.
 
وجاءت تغريدة ماسك بعد إثارته احتمال إفلاس تويتر. وقال ثلاثة أشخاص اطلعوا على أول رسالة بالبريد الإلكتروني من ماسك إلى جميع موظفي الشركة لرويترز إن ماسك حذر في رسالته من أن تويتر لن "تنجو من التباطؤ الاقتصادي القادم" إذا عجزت عن تعزيز إيراد الاشتراكات لتعويض انخفاض دخل الإعلانات.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة