في COP27.. الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة: 40 % من المخلفات يتم حرقها في الأماكن العامة

السبت، 12 نوفمبر 2022 05:54 م
في COP27.. الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة: 40 % من المخلفات يتم حرقها في الأماكن العامة د. غادة والى
كتبت : هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت غادة والى المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة إن "قطاع النفايات يساهم مساهمة كبيرة فى تغير المناخ. بحسب بعض التقديرات، فإنه يساهم بنسبة 10 فى المائة من انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى على مستوى العالم. كما أن دورة تصنيع واستخدام المواد البلاستيكية تستهلك 6٪ من إنتاج النِفط العالمى وينبعث الكربون بكثافة أثناء التخلص منها، خاصة إذا تم حرقها فى المناطق المفتوحة. علاوة على ذلك، فإن النفايات البلاستيكية تلوث النظم البيئية البرية والمائية (البحار والمحيطات)، وتُشير التقديرات العالمية إلى أنه بحلول عام 2050 يمكن أن تتعدى نسبة المواد البلاستيكية فى البحار نسبة الأسماك (من حيث الوزن)." جاء ذلك خلال على هامش مناقشات قمة المناخ بشرم الشيخ فى حادثين منفصلين الاول تحت عنوان "كيف يمكن أن تساعد مكافحة التلوث البلاستيكى والثانى والاتجار غير المشروع فى النفايات البلاستيكية فى تقليل انبعاثات الكربون" و"النفايات غير المدارة: سبب خفى لتغيُر المناخ"

 
 
د. غادة  والى
د. غادة والى
 

ووفق مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة أن العالم ينتج مليارات الأطنان من النفايات الصلبة لاسيما البلاستيك كل عام، ويساء إدارة نسبة كبيرة منها. ويتم حرق ما يصل إلى 40 بالمئة من المخلفات فى الأماكن العامة والغير مغلقة، مما يؤدى إلى انبعاث غازات الاحتباس الحرارى إلى الغلاف الجوى ويزيد من أزمة المناخ من خلال تلويث المياه التى تُستخدم للشرب والأراضى الزراعية. لذلك ركز مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة خلال الدورة السابعة وعشرين من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغيُر المناخ (COP27) على مكافحة الاتجار غير المشروع فى النفايات تلوث المواد البلاستيكية.

 
دكتور غادة
دكتور غادة
حضر حلقتين النقاش كل من  بحضور فلافيان جوبير، وزير الزراعة والبيئة والتغير المناخي في سيشيل وطوستافو مانريك، وزير البيئة والمياه والتحول البيئي في الإكوادور وكواكو أفريي، وزير البيئة والعلوم والتكنولوجيا والابتكار في غانا والعديد من الشركاء والدول الأعضاء ومنهم الاتحاد الأوروبي ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة وسكرتارية أمانة اتفاقيات "بازل وروتردام واستكهولم."
 
سَلَّطت الجلسات الضوء على أهمية رفع الوعي بمخاطِر التلوث البلاستيكي ومكافحة الاتجار بالنفايات ودعم الإدارة السليمة بيئياً للنفايات في الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتعزيز الاقتصاد الدائري كإستراتيجية للتخفيف من آثار تغير المناخ.
غادة والي
غادة والي
أبرَزَت محاوِر الجلسة حلولاً لضمان استدامة مكافحة الاتجار بالنفايات ودعم الإدارة السليمة بيئياً لها في الحد من انبِعاثات غازات الاحتباس الحراري وتعزيز الاقتصاد الدائري كاستراتيجية للتخفيف من آثار تغيُر المناخ. وتم الاتفاق على مشاركة التجارب والسياسات واستعراض للقوانين والتشريعات المطبقة بين الدول والمناطق مثل أمريكا اللاتينية وأفريقيا. 
و جدير بالذكر ، أن قضية النفايات هي قضية ذات أولوية بالنسبة لمصر التي ستُطلِق في إطار رئاستها للمؤتمر مُبادرة النفايات العالمية "50 بحلول عام 2050: من أجل أفريقيا... من أجل تأثير عالمي" في 17 نوفمبر والتي يساندها ويشارك فيها مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والتي تهدف تدوير 50% من النفايات بحلول عام 2050.
 
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة