وقالت زاخاروفا - في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية - : "يبدو أن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى تقويض اقتصاده بالكامل، لإرضاء الولايات المتحدة، قبل مرافقة دعواته للحوار بتحركات محددة. أما بالنسبة لنا، فنحن منفتحون على مناقشة سبل الخروج من الأزمة الحالية. ومع ذلك، ينبغي أن تأخذ أي مقترحات من جانبهم الوضع على الأرض في عين الاعتبار وإضفاء قيمة لهذا البلد".


كما أعربت عن أسفها للتغيير الأخير في لهجة خطاب الاتحاد الأوروبي الداعي للحوار والمحادثات بين موسكو وكييف، مُشيرة إلى أن الخطاب الأوروبي لم يرافقه أي جهود حقيقية لتحقيق ذلك.


واختتمت قائلة: "لسوء الحظ، كانت جميع خطوات الاتحاد الأوروبي، بما فيها تقديم المساعدة العسكرية لنظام كييف، تهدف إلى تصعيد الأمور أكثر من السعي إلى وقف التصعيد أو التوصل إلى حل سياسي".


يُذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن، في 24 فبراير الماضي، شن عملية عسكرية ضد أهداف في أوكرانيا بهدف حماية سكان منطقة دونباس، الأمر الذي دفع العديد من دول الغرب والولايات المتحدة لفرض عقوبات اقتصادية ضخمة ضد روسيا.