أعلن المجلس الوطنى الفلبينى للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا العاصفة الاستوائية "باينج" إلى 110 قتلى.
وقال المجلس الفلبينى -حسبما نقلت قناة "إيه بي إس-سي بي إن" الفلبينية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية- إنه لا يزال هناك 33 شخصا على الأقل في عداد المفقودين، مشيرا إلى إصابة 101 شخص آخر جراء العاصفة القوية.
وأضاف المجلس أن حوالي 2.4 مليون شخص قد تضرروا جراء العاصفة "باينج" من بينهم عشرات الآلاف فروا إلى مراكز الإجلاء المؤقتة.
وكان الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن قد قال يوم أمس الاثنين، إنه لا توجد حاجة لإعلان حالة كارثة وطنية في البلاد لمدة عام في أعقاب العاصفة.
وأضاف ماركوس الابن "لا أعتقد أن ذلك ضروري"، وذلك بعد دعوة المجلس الوطني الفلبيني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها الرئيس إلى إعلان حالة الكارثة الوطنية لمدة عام كامل بسبب الآثار التي خلفتها العاصفة الاستوائية "باينج".
وكان المدير التنفيذى للمجلس رايموندو فيرير قد أعلن في وقت سابق أنه تم تصنيف 16 منطقة في الفلبين من أصل 17 باعتبارها مناطق ذات مخاطر عالية بسبب العاصفة التي أسفرت عن وقوع فيضانات عارمة وانهيارات طينية.
وتسمح حالة الكارثة للحكومة الفلبينية باستخدام أموال الكارثة ومنع ارتفاع أسعار الاحتياجات الأساسية ومنح قروض بدون فائدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة