تفجير جسر القرم يُشعل وتيرة حرب أوكرانيا.. وطوابير للحصول على طعام مجانى ببريطانيا.. فيديو

الأحد، 09 أكتوبر 2022 12:00 ص
تفجير جسر القرم يُشعل وتيرة حرب أوكرانيا.. وطوابير للحصول على طعام مجانى ببريطانيا.. فيديو محمد جمال
كتب محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بث تلفزيون اليوم السابع تغطية إخبارية جديدة من برنامج خارج الحدود، من إعداد وتقديم محمد جمال المغربى، حيث استعرضت التغطية، أخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية حيث اشتعلت وتيرة الحرب بين روسيا وأوكرانيا، بعد أن تم تدمير جسر القرم، أو ما يعرف بجسر "كيرتش"، وهو الجسر الذى يربط شبه جزيرة القرم بالأراضي الروسية، وأعلنت اللجنة الوطنية الروسية لمكافحة الإرهاب، عن وقوع 3 قتلى كحصيلة أولية نتيجة الانفجار، مؤكدة أن الحادث  ناجم عن تفجير شاحنة قرب قطار يسير على الجسر، مما أدى إلى اشتعال النيران في عدد من صهاريج الوقود بالقطار، ليؤدى لانهيار جزئي بإحدى مسارات عبور السيارات على الجسر.

وفى خطوة استفزازية أوكرانية، نشر أوليكسى دانيلوف، سكرتير مجلس الدفاع والأمن القومى الأوكرانى، فيديو على صفحته على تويتر يظهر صورا للنيران تلتهم جسر القرم مع أغنية تهنئة بعيد الميلاد للممثلة والمغنية الأمريكية الراحلة مارلين مونرو، واصفا تفجير جسر القرم وكأنه هدية من أوكرانيا لبوتين في عيد ميلاده السبعين الذى احتفل به أمس، فهل سيقبل بوتين الهدية، أم سيفاجئ أوكرانيا بهدية أخرى أكثر تأثيرا ؟

أيضا قال مستشار الرئيس الأوكرانى إن تفجير جسر القرم هو "البداية مشيرا إلى إنه يجب تدمير كل شيء غير شرعي خاص بروسيا" على الأراضى الأوكرانية، وقام الاتحاد الروسي لشركات التأمين بتقدير قيمة الأضرار التى لحقت بجسر القرم والتي بلغت حوالي  10ملايين دولار.

بدورها قامت وزارة الدفاع الروسية بتعيين الجنرال سيرجى سوروفيكين قائداً جديداً للقوات الروسية المقاتلة فى أوكرانيا، وذلك بعد التراجع الملحوظ فى المستوى القتالى والاستراتيجى للجيش الروسى فى حربه على أوكرانيا.

ولمن لا يعلم فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قام بافتتاح جسر كيرتش فى مايو 2018 والذى يمتد على طول 19 كيلومترا، حيث يعد الجسر مشروعا ضخما ومكلفا حيث استغرق بنائه عامين لربط روسيا بشبه جزيرة القرم، ويهدف المشروع إلى الحد من عزلة شبه الجزيرة، خاصة بعد ضم روسيا شبه الجزيرة إلى أراضيها من أوكرانيا فى عام 2014.

ومن الحرب الروسية الأوكرانية إلى أوروبا

حيث يزداد الوضع الاقتصادى العالمي سوءا، يوم وراء يوما، بسبب تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، التي اندلعت شهر فبراير الماضي، وخاصة في قارة أوروبا، ففى بريطانيا، أصبح الوضع الاقتصادى بالغ الخطورة، خاصة بعد ظهور طوابير طويلة من المواطنين على الأرصفة فى شوارع المملكة المتحدة وذلك للحصول على طعام مجاني، يأتي هذا في الوقت الذى زاد فيه الطلب على الغذاء مع تراجع التبرعات بشكل كبير، لنجد البلد الذى يعد أحد أقوى الدول العظمى فى العالم، أصبحت لديه اليوم بنوك طعام أكثر من مطاعم الوجبات السريعة.

ولازلنا مع حضراتكم من القارة العجوز

تتأهب الدول الأوروبية لفصل شتاء صعب وفى خطوة لتوفير الطاقة، بدأ عدد متزايد من المدن الأوروبية في خفض الأنوار من أجل تقليل استهلاك الكهرباء، في ظل ارتفاع كلفة الطاقة بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، لتكون باريس أحدث مدينة أوروبية تعلن اتخاذ إجراءات لتوفير الطاقة وخطط لإطفاء الأنوار، حيث أعلنت السلطات الفرنسية إطفاء أنوار برج إيفل، قبل أكثر من ساعة من الموعد المحدد لها.

أيضا تعتزم المتاجر الموجودة في شارع الشانزليزيه إطفاء لافتاتها المضيئة خلال الفترة بين الساعة العاشرة مساء والساعة السابعة صباحاً، وذلك بداية من 15 أكتوبر الجارى، كما تعتزم بعض المتاحف في فرنسا زيادة أيام الغلق ،في محاولة لتوفير الطاقة، بحيث تصبح أيام الغلق الأسبوعية يومَين بدلاً من يوم واحد.

أيضا في ألمانيا قررت بعض المدن الألمانية بعدم إضاءة المعالم العامة توفيرا للكهرباء، كما يبحث مجلس الشيوخ في برلين  إطفاء الأنوار في المناطق السياحية المركزية وذلك توفيرا للطاقة، أما فى إسبانيا، وضعت السلطات الاسبانية حدا لإضاءة المباني العامة ونوافذ المتاجر بعد الساعة العاشرة مساء، لتكون أوروبا على موعد مع شتاء قارس هذا العام مقارنة بالأعوام الماضية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة