قالت صحيفة نيويورك تايمز، أن إيلون ماسك، الملياردير الأمريكى وأغنى رجل فى العالم، عرض شراء تويتر بسعر أقل من الذى طرحه فى البداية، وذلك فى المفاوضات الأخيرة.
وذكرت الصحيفة أنه فى الأسابيع التى سبقت إعلان ماسك عن عودة المفاوضات لشراء تويتر، تحدث ممثلون عنه مع الشركة عدة مرات عن إعادة إتمام الصفقة بسعر أقل، بحسب ما أفاد أربعة أشخاص مطلعون على المناقشات.
وسعى ماسك، وفقا للمصادر، إلى خصم من قيمة الصفقة بلغ 30%، وهو الاقتراح الذى كان سيحدد قيمة الشركة بنحو 31 مليار دولار. ورفضت شركة تويتر الاقتراح، بحسب المصادر الذين رفضوا الكشف عن هويتهم لأن المحادثات كانت سرية.
لكن فى الأسبوع الماضى، تم تضييق المناقشات لاتفاق على قيمته 10%، والذى كان من شأنه أن يسمح لماسك بدفع 39.6 مليار دولار مقابل الحصول على تويتر. وهذه المفاوضات لم تمض قدم فى النهاية. وكان سعر تويتر السوقى أمس، الأربعاء، 39.2 مليار دولار.
وتمت المحادثات قبل أسابيع من موعد المواجهة المقرر فى محكمة ديلاوير لتحديد ما إذا كان ينبغى أن يمضى ماسك قدما فى صفقة الاستحواذ على تويتر مقابل 44 مليار دولار، وهو السعر الذى حدده فى إبريل الماضى. وأشار فى يوليو إلى أنه لم يعد راغبا فى شراء موقع التواصل الاجتماعى، مبررا ذلك بوجود مشكلة بريد إلى لا يمكن التحكم فيها، فقام تويتر بمقاضاته للمضى قدما فى الاتفاق.
وقالت نيويورك تايمز أن المعركة القانونية اللاذعة كشفت عن الرسائل النصية الشخصية لماسك مع محيطه من مستثمرى التكنولوجيا والمشاهير، التى وقعت فى يد كبار المسئولين التنفيذيين بتوتير وأثارت حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل الشركة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة