أعلنت مصادر مطلعة فى طوكيو، أن صحفيًا يابانيًا أُُعتقل فى ميانمار، خلال يوليو الماضى، وحكم عليه أمس بالسجن عشر سنوات، بتهمة التحريض على الفتنة وانتهاك قانون الاتصالات الإلكترونية.
وأفادت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية الرسمية، الخميس، نقلا عن هذه المصادر بدون ذكر طبيعة عملها، أن محكمة فى ميانمار تابعة للمجلس العسكرى الحاكم أصدرت حكما على مخرج الأفلام الوثائقية والصحفي الياباني تورو كوبوتا بسجنه ثلاث سنوات لإثارة الفتنة وسبع سنوات أخرى لانتهاكات تتعلق بالاتصالات الإلكترونية، بينما لم يتضح على الفور ما إذا كان كوبوتا سيضطر إلى تطبيق العقوبة كاملة أم لا.
وكانت السلطات فى ميانمار قد اعتقلت كوبوتا - في 30 يوليو الماضي - أثناء تصويره احتجاجا على الجيش، الذي استولى على السلطة من الحكومة المنتخبة ديمقراطيا في انقلاب فبراير 2021 وزعم الجيش أن كوبوتا دخل الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا عبر تايلاند المجاورة مستخدما تأشيرة سياحية، وأنه كان يشارك في المظاهرة ويتواصل مع المحتجين أثناء التصوير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة