من أبرز صور رفض أبناء سيناء للاحتلال الإسرائيلى لأرضهم، ومواجهته بالمقاومة، والتواصل مع الوطن لمدة بالمعلومات، الدور الذى قام به الشباب فى تلك الفترة ومن بينهم سلامة سالم أبوعيطة من أبناء مركز الشيخ زويد بشمال سيناء.
وقال نجله "سامى"، إن والده الذى توفى قبل سنوات حصل على نوط الامتياز من الدرجة الأولى لمعاونته القوات المسلحة فى الوقوف ضد الاحتلال، مشيرًا إلى أن والده عندما احتلت سيناء كان فى ريعان شبابه وانضم لصفوف المقاومين من مجموعات منظمة سيناء العربية.
أضاف نجله، أن مهام والده فى مقاومة الاحتلال الإسرائيلى لسيناء، كانت مراقبة واستطلاع تحركات العدو والياته من خلال أساليب تمويه منوعة كان يتخذها بخبرته ومعرفته بتفاصيل وطبيعة الأرض ولا مقابل لذلك إلا حبًا فى الأرض وبغضا فى الاحتلال ورغبة فى إنهاء وجوده.
واوضح نجل البطل أن كثير من البطولات الموثقة قام بها والده، وكان لايحبذ الحديث عنها لافتا انها ستظهر فى الوقت المناسب، ومن بينها انه تمكن من تصوير اهم مستعمرة اسرائيلية وارتكاز عسكرى فى مدينة الشيخ زويد وتقع قى موقع منطقة حى الكوثر فى هذا الوقت، ونقل تفاصيل مكوناتها للقيادة بالقاهرة لتوجيه فرق آخرى من المناضلين لتدميرها.
وتابع "سامى" نجل البطل "سلامة سالم"، أنه تم إلقاء القبض على والده من قوات الاحتلال الإسرائيلى، وحكم عليه بالسجن ولكنه بعد مضى عام ونصف تم تحريره ضمن صفقة تبادل الأسرى بعدج تحقيق انتصار أكتوبر.
وقال إن والده ادى دوره فى تربية ابناءه حتى توفاه الله بعد معاناة مع المرض استمرت قرابة عام، ودوره كرمز مجتمعى فى حل كثير من القضايا بين المتخاصمين من أبناء العائلات والعشائر فى سيناء ومحافظات القناة، وكان فخورا بدوره الوطنى الذى أداه ويوصيهم بالحفاظ عليه وأن يكون ولأئهم وانتمائهم للوطن وليس لغيره.
البطل سلامة ابوعيطة
المناضل السيناوى سلامة ابوعيطة
المناضل سلامة ابوعيطة
نوط امتياز المناضل السيناوى سلامة ابوعيطة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة